انطلقت، أمس السبت، حملة عالمية لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري ومليشيات حزب الله اللبناني على عدة مدن وبلدات سورية.
وفي هذا السياق، قام عدد من الناشطين السوريين بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني داخل وخارج سورية في مختلف العواصم العالمية بالوقوف لأجل فك الحصار عن البلدات المحاصرة داخل سورية، الأمر الذي حدث في عدد من المدن التركية، منها إسطنبول وعنتاب وملاطيا.
ورفع الناشطون السوريون والأتراك لافتات تدعو إلى فك الحصار عن المدن المحاصرة والرافضة لاستخدام سلاح التجويع من قبل النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه، كما ألقى عدد من السوريين كلمات للتعريف بما يحصل باللغات التركية والعربية والإنجليزية.
اقرأ أيضاً: يوم عالمي لمضايا "ضد حصار الجوع"
وتأتي هذه الاعتصامات والاحتجاجات بعد جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها الحصار على المدن السورية، هي الثانية حول الموضوع.
وطالبت الحملة في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بفك حصار الجوع على جميع المدن السورية، والذي يفرضه نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني والمليشيات الطائفية التي تقودها إيران برعاية روسية.
كذلك طالبت الحملة بإلزام نظام الأسد بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر في عام 2014، والذي نصّ على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدن السورية، وحمل المشاركون النظام السوري مسؤولية قيامه بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، مطالبين بتحويل ملف استخدام التجويع سلاحاً في الحرب ضد الشعب السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، وإرسال لجنة تحقيق إلى المناطق التي حاصرها النظام بهدف جمع الأدلة، والتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي حصلت هناك.
كما طالبت الحملة بتأمين ممرات آمنة دائمة لإدخال الطعام والأدوية إلى جميع المدن السورية، وإزالة الألغام التي زرعها نظام بشار الأسد في محيط المدن التي يحاصرها، والسماح للمدنيين بالخروج منها دون التعرض للقتل أو الاعتقال، وأخيراً إقامة مناطق آمنة داخل سورية لحماية المدنيين، على أن تكون بحماية دولية، ليستطيع من أُرغم على الهجرة أن يعود إلى وطنه.
اقرأ أيضاً: "مخيم اليرموك" المحاصر يتضامن مع "مضايا" الجائعة
وأكدت الحملة رفضها لجمع التبرعات والأموال للمناطق المحاصرة، لأنها ترى أن ذلك يعزز الحصار ويكسبه "الشرعية".
يذكر أن أكثر من 10 مناطق في سورية لا تزال تعيش تحت الحصار، وهي دوما وداريا ومعضمية الشام والزبداني وبقين ومضايا في ريف دمشق، والوعر في حمص، وتحاصرهم جميعاً قوات النظام السوري ومليشيات حزب الله، إضافة إلى نبل والزهراء وكفريا والفوعة التي تحاصرها قوات المعارضة، ودير الزور التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتمنع قوات النظام أهلها من الخروج.
وبعد أن توفي 40 شخصاً في مدينة مضايا جراء الجوع، ارتفع عدد الوفيات في معضمية الشام إلى خمسة خلال أيام معدودة، وسط وضع إنساني متدهور، خصوصاً على المستوى الصحي. وتوفي الرضيع يوسف سعدية (ثلاثة أشهر) بسبب سوء التغذية، أمس الأوّل الخميس. كما لقي، أمس الجمعة، المراهق سعيد كربوج (15 عاماً) حتفه جوعاً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في الوقت الذي ما زالت فيه المعلومات القادمة من مدينة دير الزور شحيحة.
بينما أكد نشطاء معارضون، أن قوات النظام السوري التي تسيطر على المنطقة، وضعت يدها على المواد الإغاثية المحملة بالشحنات المرمية جواً التي ألقتها طائرات روسية، ولم توزعها على السكان.
اقرأ أيضاً: الرحمة لدير الزور
وفي هذا السياق، قام عدد من الناشطين السوريين بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني داخل وخارج سورية في مختلف العواصم العالمية بالوقوف لأجل فك الحصار عن البلدات المحاصرة داخل سورية، الأمر الذي حدث في عدد من المدن التركية، منها إسطنبول وعنتاب وملاطيا.
ورفع الناشطون السوريون والأتراك لافتات تدعو إلى فك الحصار عن المدن المحاصرة والرافضة لاستخدام سلاح التجويع من قبل النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه، كما ألقى عدد من السوريين كلمات للتعريف بما يحصل باللغات التركية والعربية والإنجليزية.
اقرأ أيضاً: يوم عالمي لمضايا "ضد حصار الجوع"
وتأتي هذه الاعتصامات والاحتجاجات بعد جلسة لمجلس الأمن ناقش فيها الحصار على المدن السورية، هي الثانية حول الموضوع.
وطالبت الحملة في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بفك حصار الجوع على جميع المدن السورية، والذي يفرضه نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني والمليشيات الطائفية التي تقودها إيران برعاية روسية.
كذلك طالبت الحملة بإلزام نظام الأسد بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر في عام 2014، والذي نصّ على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدن السورية، وحمل المشاركون النظام السوري مسؤولية قيامه بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، مطالبين بتحويل ملف استخدام التجويع سلاحاً في الحرب ضد الشعب السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، وإرسال لجنة تحقيق إلى المناطق التي حاصرها النظام بهدف جمع الأدلة، والتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي حصلت هناك.
كما طالبت الحملة بتأمين ممرات آمنة دائمة لإدخال الطعام والأدوية إلى جميع المدن السورية، وإزالة الألغام التي زرعها نظام بشار الأسد في محيط المدن التي يحاصرها، والسماح للمدنيين بالخروج منها دون التعرض للقتل أو الاعتقال، وأخيراً إقامة مناطق آمنة داخل سورية لحماية المدنيين، على أن تكون بحماية دولية، ليستطيع من أُرغم على الهجرة أن يعود إلى وطنه.
اقرأ أيضاً: "مخيم اليرموك" المحاصر يتضامن مع "مضايا" الجائعة
وأكدت الحملة رفضها لجمع التبرعات والأموال للمناطق المحاصرة، لأنها ترى أن ذلك يعزز الحصار ويكسبه "الشرعية".
يذكر أن أكثر من 10 مناطق في سورية لا تزال تعيش تحت الحصار، وهي دوما وداريا ومعضمية الشام والزبداني وبقين ومضايا في ريف دمشق، والوعر في حمص، وتحاصرهم جميعاً قوات النظام السوري ومليشيات حزب الله، إضافة إلى نبل والزهراء وكفريا والفوعة التي تحاصرها قوات المعارضة، ودير الزور التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتمنع قوات النظام أهلها من الخروج.
وبعد أن توفي 40 شخصاً في مدينة مضايا جراء الجوع، ارتفع عدد الوفيات في معضمية الشام إلى خمسة خلال أيام معدودة، وسط وضع إنساني متدهور، خصوصاً على المستوى الصحي. وتوفي الرضيع يوسف سعدية (ثلاثة أشهر) بسبب سوء التغذية، أمس الأوّل الخميس. كما لقي، أمس الجمعة، المراهق سعيد كربوج (15 عاماً) حتفه جوعاً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في الوقت الذي ما زالت فيه المعلومات القادمة من مدينة دير الزور شحيحة.
بينما أكد نشطاء معارضون، أن قوات النظام السوري التي تسيطر على المنطقة، وضعت يدها على المواد الإغاثية المحملة بالشحنات المرمية جواً التي ألقتها طائرات روسية، ولم توزعها على السكان.
اقرأ أيضاً: الرحمة لدير الزور