أعلن حزب "العمال الكردستاني"، اليوم الإثنين، أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف ثكنة للدرك التركي فجر أمس، جاء "رداً" على مقتل مدنيين عراقيين في غارات للمقاتلات التركية، وتزامن ذلك مع استهداف الحزب مشفىً عسكرياً وإصابة جنديين تركيين.
وهاجمت عناصر "الكردستاني" مشفى تابعاً للقوات العسكرية في ولاية بيتليس شرقي البلاد دون وقوع ضحايا، بينما جُرح اثنان من الجنود الأتراك في تفجير لغم زرعته قوات تابعة للحزب في ولاية دياربكر.
وأعلن والي ولاية تونجلي (ديرسيم) إغلاق الطريق الواصل بين تونجلي وإرزينجان لمنع تعرض المدنيين الأتراك لهجمات "الكردستاني".
وكانت السلطات، قد أعلنت، في وقت سابق، 14 منطقة عسكرية محظورة في الولاية ذاتها، يُمنع المدنيون من دخولها.
كذلك، أعلن والي ولاية أغري شرق البلاد كلاً من منطقتي جبل أرارات وجبل تيندورك المعروفتين بأنهما من أهم مراكز "الكردستاني"، مناطق عسكرية لمدة 15 يوماً، وذلك بعد ساعات من قيام حزب "العمال" بعملية انتحارية في أحد مخافر (الدرك) في الولاية، باستخدام جرار.
وأعلن الحزب، في بيان نشرته وكالة "فرانس برس"، أن هذا الهجوم، جاء "رداً" على مقتل مدنيين عراقيين في غارات للمقاتلات التركية، ونشر اسم وصورة منفذ العملية التي أسفرت بحسب بيان الكردستاني عن مقتل خمسين جندياً تركياً.
في المقابل، أكدت السلطات التركية، مقتل جنديين وجرح 31 آخرين.
اقرأ أيضاً: البارزاني: صقور "الكردستاني" مسؤولون عن الحرب مع تركيا