وبدأت فصول المزايدات، بتقديم تركي آل شيخ عبر حسام البدري رئيس النادي لعرض للإسماعيلي لشراء محمد عواد حارس المرمى المعار إلى الوحدة السعودي، وباهر المحمدي قلب الدفاع، ومحمود المتولي لاعب الوسط المدافع، وهو الثلاثي المطلوب في الأهلي نظير 6 ملايين دولار يحصل عليها الدراويش، بخلاف تدعيمه بـ3 لاعبين في المقابل من لاعبي بيراميدز، وهم أحمد دعرور حارس المرمى، ومهند لاشين لاعب الوسط المدافع، وعمر الميداني قلب الدفاع السوري.
ولم تتوقف المزايدات عند ثلاثي الدراويش، وامتدت لتشمل طاهر محمد طاهر مهاجم المقاولون العرب الصاعد، والمطلوب في الأهلي منذ فترة وعرضت إدارته 25 مليون جنيه على المقاولون لشرائه، ورفع تركي آل شيخ تسعيرة اللاعب إلى 2 مليون دولار "35 مليون جنيه"، بخلاف إعارة لاعب من لاعبيه وعرض اسم عمرو مرعي رأس الحربة، الذي لا يشارك في المباريات مع بيراميدز منذ انضمامه له في يناير/كانون الثاني الماضي قادماً من النجم الساحلي التونسي.
وزاحم تركي آل شيخ في الوقت نفسه الأهلي في صفقة ثالثة، وهي صفقة ضم إسلام جابر صانع ألعاب مصر المقاصة المعار إلى الداخلية، الذي تألق في الموسم الجاري، وكان الأهلي عرض إبرام صفقة مقايضة مع المقاصة لشراء جابر مقابل التخلي عن أحمد الشيخ لاعب الوسط المهاجم، وقوبل العرض بموافقة مبدئية قبل أن يدخل بيراميدز ويعرض شراء اللاعب مقابل مليون و500 ألف دولار، وعرض على جابر التوقيع له نظير الحصول على راتب سنوي قيمته 7 ملايين جنيه، وهو ما يفوق راتبه المعروض عليه في الأهلي.
وكان تركي آل شيخ زاحم الأهلي في الكثير من الصفقات خلال الأشهر الماضية، من أجل إفساد محاولات محمود الخطيب رئيس الأهلي وغريمه التقليدي حالياً في تدعيم صفوف الفريق.