أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، مساء اليوم الاثنين، تسجيل حالة وفاة ثانية لشخص مصاب بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين في البلاد إلى 10، وذكرت الوزارة على حسابها الرسمي أن، هذه الحالة هي واحدة من الحالات التسع المسجلة في سورية ليصبح عدد الحالات المسجلة 10، توفي منهم شخصان.
إلى ذلك، أعلنت حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، إغلاق كافة المعابر الخاضعة لإدارتها، بهدف منع انتشار العدوى التي يسببها فيروس كورونا، فيما قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس "سورية الديمقراطية" (مسد) إن، منظمة الصحة العالمية لم تعط الإدارة الذاتية أجهزة اختبار كورونا.
وأوضحت حكومة الإنقاذ في بيان، أنها ستغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية، وستمنع المواطنين من الدخول والخروج، وذلك ابتداءً من الأول من شهر إبريل/ نيسان المقبل، وحتى 15 من ذات الشهر، واستثنى البيان، الذي يأتي في إطار الحد من انتشار فيروس كورونا، الحالات الإنسانية، التي تحددها الجهات المختصة، وكذلك الشحنات التجارية والإغاثية.
وتسيطر الحكومة على العديد من المعابر في محافظة إدلب، ومن أبرزها معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ومعبرا الغزاوية ودير بلوط اللذان يصلان المحافظة بمنطقة عفرين شمال حلب.
وفي الغضون، قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مسد" إلهام أحمد على حسابها في "تويتر" إن الإدارة الذاتية لم تحصل على أجهزة اختبار لفيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية، وإن أجهزة التنفس الاصطناعي محدودة جداً في مناطق سيطرتها.
ولم تسجّل أية حالة إصابة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أو الإدارة الذاتية، فيما شكّك المرصد السوري بالأرقام التي يعلن عنها النظام، وتحدّث عن وجود أكثر من 260 حالة في الحجر الصحي في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا، نتائج تحليل فيروس كورونا لـ 94 منهم كانت سلبية.
وأشار إلى ارتفاع أعداد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من المليشيات الموالية لإيران في سورية إلى 29، جميعهم في الميادين باستثناء خمسة أصيبوا في ريف حلب الجنوبي، وهم 16 من الجنسية الإيرانية و 13 من الجنسية العراقية.