قبل أن تتزوّج صديقتها، فكّرت كاجا بيرينا في إعطائها مجموعة نصائح لحياة أفضل. وقد كتبت هذه النصائح في مجلّة "سايكولوجي توداي"، علّ عدداً أكبر من المتزوجين يستفيدون منها. تؤمن أن الحياة الزوجيّة يمكن أن تكون سعيدة. وهذه النصائح هي:
1 - خلال الزواج، يصادف الشريكان مشكلة يعجزان عن حلّها. أصلاً، لن يتفقا أبداً على تحديدها. وكلّما نجحا في تحديدها وتقبّلها في وقت مبكر، يكون ذلك أفضل لهما. ومن الأفضل تشجيع الشريك على القيام بالأمر نفسه.
2 - يمكنك تغيير نفسك فقط. وهذا أمر حقيقي وإن كان يشكّل تحدياً عاطفياً بالنسبة لك. المهم أن تتذكر هذه الحقيقة في كل مرة تفكر في تغيير شريكك.
3 - أنتما اخترتما بعضكما بعضاً. الشريك هو الفرد الوحيد في الأسرة الذي تختاره. تكبران معاً بطريقة تختلف عن أي علاقة أخرى كون ما يجمعكما أكثر حميمية. يمكن أن يكون هذا الأمر مفرحاً، وخصوصاً مع اكتساب عادات جديدة. ويمكن أن يكون محبطاً ومخيفاً، إذ ليس هناك خريطة طريق.
4 - الحياة تتطلب المفاضلة، ويشمل الأمر العلاقات والشريك. الصفات التي قد تحبطك في الشريك ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصفات التي تحبها، ما قد يربكك.
5 - الحياة الاجتماعية الناتجة عن الزواج جميلة، لكن الزواج لا يقاس هكذا. إنه لأمر جميل أن تكون زوجاً أو تكونين زوجة. إلا أن هذا الأمر وغيره يحتل المرتبة الثانية. فالأساس هي العلاقة التي تربطكما معاً.
6 - يطلق الناس الكثير من الأحكام على علاقتكما انطلاقاً مما يرونه من التفاصيل التي تحتل المرتبة الثانية. من الأفضل تجاهل هذه الأحكام.
7 - العلاقة الجيدة قد تتحسن أكثر إذا ما واجهت مشكلة أو أزمة. لن نسلّط الضوء على ما يمكن أن يحدث في حال كانت العلاقة سيئة بين شخصين. لكنّني شاهدت الكثير من العلاقات التي أصبحت أمتن بعد التحديات التي واجهتها.
8 - تحمل المسؤولية حتى ترتاح. اطلع شريك حياتك على أهدافك وأحلامك وفشلك في تحقيق ما تريد أحياناً. لكن لا تجعله مسؤولاً عن هذه المشاعر أو النتائج. كذلك، يمكنك أن تساعده على تحقيق أحلامه الخاصة.
9 - لا يجب نسيان اللحظة الأولى التي جمعتكما معاً. ما شعرتما به خلال الفترة الأولى والأشهر التي تلتها هو بمثابة تذكير بمدى قدرتكما على الاتصال، بغض النظر عن الوقت الطويل الذي انقضى.
اقــرأ أيضاً
1 - خلال الزواج، يصادف الشريكان مشكلة يعجزان عن حلّها. أصلاً، لن يتفقا أبداً على تحديدها. وكلّما نجحا في تحديدها وتقبّلها في وقت مبكر، يكون ذلك أفضل لهما. ومن الأفضل تشجيع الشريك على القيام بالأمر نفسه.
2 - يمكنك تغيير نفسك فقط. وهذا أمر حقيقي وإن كان يشكّل تحدياً عاطفياً بالنسبة لك. المهم أن تتذكر هذه الحقيقة في كل مرة تفكر في تغيير شريكك.
3 - أنتما اخترتما بعضكما بعضاً. الشريك هو الفرد الوحيد في الأسرة الذي تختاره. تكبران معاً بطريقة تختلف عن أي علاقة أخرى كون ما يجمعكما أكثر حميمية. يمكن أن يكون هذا الأمر مفرحاً، وخصوصاً مع اكتساب عادات جديدة. ويمكن أن يكون محبطاً ومخيفاً، إذ ليس هناك خريطة طريق.
4 - الحياة تتطلب المفاضلة، ويشمل الأمر العلاقات والشريك. الصفات التي قد تحبطك في الشريك ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصفات التي تحبها، ما قد يربكك.
5 - الحياة الاجتماعية الناتجة عن الزواج جميلة، لكن الزواج لا يقاس هكذا. إنه لأمر جميل أن تكون زوجاً أو تكونين زوجة. إلا أن هذا الأمر وغيره يحتل المرتبة الثانية. فالأساس هي العلاقة التي تربطكما معاً.
6 - يطلق الناس الكثير من الأحكام على علاقتكما انطلاقاً مما يرونه من التفاصيل التي تحتل المرتبة الثانية. من الأفضل تجاهل هذه الأحكام.
7 - العلاقة الجيدة قد تتحسن أكثر إذا ما واجهت مشكلة أو أزمة. لن نسلّط الضوء على ما يمكن أن يحدث في حال كانت العلاقة سيئة بين شخصين. لكنّني شاهدت الكثير من العلاقات التي أصبحت أمتن بعد التحديات التي واجهتها.
8 - تحمل المسؤولية حتى ترتاح. اطلع شريك حياتك على أهدافك وأحلامك وفشلك في تحقيق ما تريد أحياناً. لكن لا تجعله مسؤولاً عن هذه المشاعر أو النتائج. كذلك، يمكنك أن تساعده على تحقيق أحلامه الخاصة.
9 - لا يجب نسيان اللحظة الأولى التي جمعتكما معاً. ما شعرتما به خلال الفترة الأولى والأشهر التي تلتها هو بمثابة تذكير بمدى قدرتكما على الاتصال، بغض النظر عن الوقت الطويل الذي انقضى.