جاء اليوم الأخير في الميركاتو الإنكليزي متوقعاً على غير العادة، باستثناء بعض التدعيمات من فرق البريميرليغ، خصوصاً بعد البداية الضعيفة لمعظم الأندية، وارتفاع أسعار جميع اللاعبين بلا استثناء خلال هذا الصيف المجنون، لذلك فضل أكثر من ناد الانتظار حتى الساعات الأخيرة، من أجل ضمان أفضل سعر ممكن، وإرضاء الجماهير قبل أيام قليلة من عودة المنافسة الحقيقية على لقب الدوري.
وارتبطت خيبة الأمل في النهاية بمانشستر سيتي، بعد رفض آرسنال بيع أليكسيس سانشيز بأي ثمن، وإلزام النجم اللاتيني بالاستمرار في لندن لمدة موسم إضافي، حتى يمكنه التوقيع مجاناً مع أي فريق آخر بعد عدة أشهر، ليخسر بيب غوارديولا لاعباً فذاً، كان سيحل عديد المشاكل التي يعاني منها فريقه في بداية البطولة، على مستوى إضاعة الفرص السهلة وعدم توافر لاعب وسط قادر على الحسم والتسجيل، لتبقى معضلة السيتي قائمة بلا حل.
تشلسي
يستحق تشلسي أن يكون الفائز الأكبر في نهاية سوق الانتقالات، بعد حسم صفقتي داني درينكووتر ودافيد زاباكوستا. وعمل مديرو النادي اللندني بنفس طريقة الموسم الماضي، عند التعاقد مع ماركوس ألونسو ودافيد لويز، ليتحول كونتي من 4-3-3 إلى خطته المفضلة 3-4-2-1، ويضمن حماية فريقه من مرتدات الإنكليز، مع التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم، ليفوز بالبريميرليغ في النهاية، ويقدم الإيطالي ألونسو موسماً مثالياً على كافة الأصعدة.
الوافد الجديد درينكووتر من أبطال موسم ليستر الملحمي مع رانييري، ويجيد لعب دور الارتكاز المساند في خطة 4-4-2، ليتعاون مع كانتي في تغطية الفراغات بين الخطوط سابقاً، ثم يصعد بضع خطوات إلى الأمام من أجل الزيادة العددية ومساندة لاعبي الهجوم، لذلك يملك سجلاً جيداً في الصناعة والعرقلة والافتكاك والركض بدون كرة. ورغم أنه يختلف بعض الشيء عن ماتيتش الذي انتقل إلى مان يونايتد، إلا أنه سيقدم الإضافة الدفاعية المرجوة في حالة لعبه بجوار فابريغاس، مع قدرته على شغل مكان الإسباني في حالة غيابه، ليعيد ثنائية كانتي القديمة مرة أخرى، ويعطي الحرية الكاملة لهازارد وموراتا وبيدرو في نصف ملعب الخصم.
تأثر درينكووتر كثيراً بضياع الحافز بعد رحيل الإيطالي كلاوديو رانيري، ليشارك تحت قيادة شكسبير لبعض الوقت، لكن مع أرقام ضعيفة بعض الشيء، خصوصاً بالشق الهجومي، بسبب اضطراره إلى العودة تجاه نصف ملعبه، من أجل مساندة الدفاع وحماية خط الظهر من هجمات المنافسين، لكن مع تشلسي سيكون الأمر مختلفاً، نظراً لحالة التوازن الخططي التي ينتهجها أنطونيو، وتواجد أكثر من لاعب ارتكاز دفاعي صريح كباكايوكو وكانتي.
زاباكوستا في المقابل ظهير أيمن صريح، يتحرك أكثر على الخط الجانبي من الملعب، يتمركز كظهير في خطة 4-2-3-1 ويتحول إلى جناح حر في حالة التحول إلى 3-5-2 ومشتقاتها، لذلك تعاقد معه تشلسي ليكون البديل السريع في هذه الجبهة، مع عدم ثبات مستوى النيجيري فيكتور موسيس، وانشغال الإسباني أزبليكويتا بالدور الدفاعي الجديد بجوار كاهيل ولويز، لذلك عمل كونتي على تقوية أطرافه بالقدر الكافي، ليراهن على ألونسو باليسار من قبل، وزباكوستا على اليمين في الفترة المقبلة.
ليفربول
رفض أوكسليد تشامبرلين الانتقال إلى تشلسي، ليضرب اتفاق ناديه مع جاره وخصمه اللدود، ويقرر في النهاية الذهاب إلى ليفربول بعد تكملة تفاصيل الصفقة. وجاء قرار تشامبرلين غريباً بعض الشيء، لأن مكانه شبه محجوز في ستامفورد بريدج، بعد تأكيدات كونتي بأنه يريد لاعباً جديداً على اليمين، لكي يشارك بصفة شبه دائمة كـ "وينغ باك" في خطة لعب 3-4-3. ووقع اختيار المدرب الإيطالي على هذا اللاعب بالأخص، لأنه لعب كثيراً تحت قيادة فينغر في هذا المكان سواء بالموسم الماضي أو خلال المباريات الأخيرة، لكنه فضل في آخر لحظة الرحيل إلى الأنفيلد.
أكد المقربون من "أوكس" بأنه لا يفضل التمركز كجناح أو ظهير على الخط، وطلب من فينغر وضعه في عمق الملعب، كلاعب وسط هجومي أو ارتكاز مساند. وخلال مقابلة قديمة مع اللاعب، أشار إلى رغبته باللعب كصانع لعب حر في خطة 4-2-3-1 أو ارتكاز إضافي بخطة 4-3-3، مع ابتعاده الكلي عن مناطق الأطراف، لذلك يبدو أن هذا السر هو السبب الرئيسي في رفضه الانتقال إلى تشلسي، لأنه كان سيلعب أيضاً ضد رغبته تحت قيادة كونتي.
يعشق يورغن كلوب لعبة التحولات السريعة، يطلب من لاعبيه الضغط على منافسهم في نصف ملعبه، من أجل طلب الكرة وتنفيذ التمريرات الخاطفة بالثلث الأخير. ويمثل تشامبرلين خياراً مناسباً بالنسبة للمدرب، لأنه سريع وقوي في المرتدات، مع صعوبة تصنيفه كلاعب وسط صريح أو حتى كجناح حر، ما يجعله إضافة منطقية لعملية الفوضى التكتيكية التي يطبقها المدرب الألماني، مع احتمالية لعبه أيضاً على الخط في بعض المباريات، عند غياب أو إصابة صلاح وساديو ماني.
اختار تشامبرلين ليفربول على حساب تشلسي، لكنه سيجد منافسة صعبة لحجز مكان أساسي، بعد استمرار كوتينيو في صفوف الفريق، وعودة هيندرسون للمشاركة بانتظام، مع تألق الهولندي فينالدوم وتطور مستوى الألماني إيمري مور، لذلك سيعاني نجم آرسنال السابق بعض الشيء حتى ينتزع مكاناً ثابتاً في خط الوسط، وبالتالي تحوم الشكوك بعض الشيء حول جدية وأهمية هذه الصفقة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة عند عودة المسابقات من جديد.
توتنهام
حاول ماوريسيو بوكيتينو فعل شيء في اللحظات الأخيرة، ليتعاقد النادي مع كل من فرناندو يورينتي والإيفواري أورييه، ويعتبر هذا الثنائي من العناصر المميزة فنياً وتكتيكياً، فالإسباني يورينتي يملك خبرات عريضة في الكرة الأوروبية، من خلال رحلته الطويلة مع أندية بلباو ويوفنتوس وإشبيلية وسوانزي، كذلك أورييه الذي تألق مع باريس سان جيرمان، قبل أن يجلس على دكة البدلاء بسبب عدم انضباطه وإثارته لبعض المشاكل مع المدرب السابق لوران بلان، ثم تفضيل إيمري للبلجيكي مونييه لشغل مركز الظهير الأيمن بالمواجهات الأخيرة.
يمتاز توتنهام بقوة عناصره الأساسية، كديلي آلي، إريكسين، هاري كين، ديمبلي، وغيرهم، لكنه يعاني بعض الشيء على مستوى دكة البدلاء، وافتقاد المدرب الأرجنتيني للخيارات الأخرى عند تأزم النتائج، لذلك لجأت الإدارة إلى الاحتفاظ بالعمود الفقري للفريق، مع تقوية التشكيلة ببعض الأسماء الجديدة، بعد بيع والكر إلى مانشستر سيتي، وعدم تأقلم المهاجم يانسن بشكل كاف، ليأتي الحل المنطقي بالتعاقد مع يورينتي وأورييه في آخر ساعات الميركاتو.
يضع بوكيتينو رهانه على خطة لعب 3-3-3-1 على خطى أستاذه مارسيلو بييلسا، ليضع ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، مع فتح الملعب عرضياً بثنائي من الأجنحة على كل خط، وبالتالي فإن نجم كوت ديفوار أورييه سيكون لاعباً أساسياً في معظم الفترات، لأنه قوي وسريع ويجيد الانطلاق بالكرة تجاه نصف ملعب الخصوم، مع إتقانه العرضيات بطريقة ممتازة، ليسمح لزميله إريكسين بالدخول أكثر في العمق، ولعب دور صانع اللعب الصريح خلف كين وعلى مقربة من ديلي آلي.
أما يورينتي فهو الخطة ب في حالة التأخر بالنتيجة، ليسحب بوكيتينو أحد لاعبي الوسط ويلعب بثنائي صريح في الأمام، حتى يستفيد من ميزة العرضيات والكرات الثابتة، نظراً لقوة الإسباني في ألعاب الهواء. ويمكن أيضاً للقائد التحول من ثلاثي الخلف إلى خطة 4-3-1-2 في بعض المباريات، بوضع يورينتي جنباً لجنب مع كين وخلفهما إريكسين، مع غلق الارتكاز بثنائية وانياما وديمبلي، وإعطاء ديلي آلي ميزة الحركة في كافة أرجاء الثلث الأخير سواء في العمق أو تجاه الأطراف، وفي النهاية الفريق هو الرابح الأكبر من هذه التدعيمات.
اقــرأ أيضاً
وارتبطت خيبة الأمل في النهاية بمانشستر سيتي، بعد رفض آرسنال بيع أليكسيس سانشيز بأي ثمن، وإلزام النجم اللاتيني بالاستمرار في لندن لمدة موسم إضافي، حتى يمكنه التوقيع مجاناً مع أي فريق آخر بعد عدة أشهر، ليخسر بيب غوارديولا لاعباً فذاً، كان سيحل عديد المشاكل التي يعاني منها فريقه في بداية البطولة، على مستوى إضاعة الفرص السهلة وعدم توافر لاعب وسط قادر على الحسم والتسجيل، لتبقى معضلة السيتي قائمة بلا حل.
تشلسي
يستحق تشلسي أن يكون الفائز الأكبر في نهاية سوق الانتقالات، بعد حسم صفقتي داني درينكووتر ودافيد زاباكوستا. وعمل مديرو النادي اللندني بنفس طريقة الموسم الماضي، عند التعاقد مع ماركوس ألونسو ودافيد لويز، ليتحول كونتي من 4-3-3 إلى خطته المفضلة 3-4-2-1، ويضمن حماية فريقه من مرتدات الإنكليز، مع التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم، ليفوز بالبريميرليغ في النهاية، ويقدم الإيطالي ألونسو موسماً مثالياً على كافة الأصعدة.
الوافد الجديد درينكووتر من أبطال موسم ليستر الملحمي مع رانييري، ويجيد لعب دور الارتكاز المساند في خطة 4-4-2، ليتعاون مع كانتي في تغطية الفراغات بين الخطوط سابقاً، ثم يصعد بضع خطوات إلى الأمام من أجل الزيادة العددية ومساندة لاعبي الهجوم، لذلك يملك سجلاً جيداً في الصناعة والعرقلة والافتكاك والركض بدون كرة. ورغم أنه يختلف بعض الشيء عن ماتيتش الذي انتقل إلى مان يونايتد، إلا أنه سيقدم الإضافة الدفاعية المرجوة في حالة لعبه بجوار فابريغاس، مع قدرته على شغل مكان الإسباني في حالة غيابه، ليعيد ثنائية كانتي القديمة مرة أخرى، ويعطي الحرية الكاملة لهازارد وموراتا وبيدرو في نصف ملعب الخصم.
تأثر درينكووتر كثيراً بضياع الحافز بعد رحيل الإيطالي كلاوديو رانيري، ليشارك تحت قيادة شكسبير لبعض الوقت، لكن مع أرقام ضعيفة بعض الشيء، خصوصاً بالشق الهجومي، بسبب اضطراره إلى العودة تجاه نصف ملعبه، من أجل مساندة الدفاع وحماية خط الظهر من هجمات المنافسين، لكن مع تشلسي سيكون الأمر مختلفاً، نظراً لحالة التوازن الخططي التي ينتهجها أنطونيو، وتواجد أكثر من لاعب ارتكاز دفاعي صريح كباكايوكو وكانتي.
زاباكوستا في المقابل ظهير أيمن صريح، يتحرك أكثر على الخط الجانبي من الملعب، يتمركز كظهير في خطة 4-2-3-1 ويتحول إلى جناح حر في حالة التحول إلى 3-5-2 ومشتقاتها، لذلك تعاقد معه تشلسي ليكون البديل السريع في هذه الجبهة، مع عدم ثبات مستوى النيجيري فيكتور موسيس، وانشغال الإسباني أزبليكويتا بالدور الدفاعي الجديد بجوار كاهيل ولويز، لذلك عمل كونتي على تقوية أطرافه بالقدر الكافي، ليراهن على ألونسو باليسار من قبل، وزباكوستا على اليمين في الفترة المقبلة.
ليفربول
رفض أوكسليد تشامبرلين الانتقال إلى تشلسي، ليضرب اتفاق ناديه مع جاره وخصمه اللدود، ويقرر في النهاية الذهاب إلى ليفربول بعد تكملة تفاصيل الصفقة. وجاء قرار تشامبرلين غريباً بعض الشيء، لأن مكانه شبه محجوز في ستامفورد بريدج، بعد تأكيدات كونتي بأنه يريد لاعباً جديداً على اليمين، لكي يشارك بصفة شبه دائمة كـ "وينغ باك" في خطة لعب 3-4-3. ووقع اختيار المدرب الإيطالي على هذا اللاعب بالأخص، لأنه لعب كثيراً تحت قيادة فينغر في هذا المكان سواء بالموسم الماضي أو خلال المباريات الأخيرة، لكنه فضل في آخر لحظة الرحيل إلى الأنفيلد.
أكد المقربون من "أوكس" بأنه لا يفضل التمركز كجناح أو ظهير على الخط، وطلب من فينغر وضعه في عمق الملعب، كلاعب وسط هجومي أو ارتكاز مساند. وخلال مقابلة قديمة مع اللاعب، أشار إلى رغبته باللعب كصانع لعب حر في خطة 4-2-3-1 أو ارتكاز إضافي بخطة 4-3-3، مع ابتعاده الكلي عن مناطق الأطراف، لذلك يبدو أن هذا السر هو السبب الرئيسي في رفضه الانتقال إلى تشلسي، لأنه كان سيلعب أيضاً ضد رغبته تحت قيادة كونتي.
يعشق يورغن كلوب لعبة التحولات السريعة، يطلب من لاعبيه الضغط على منافسهم في نصف ملعبه، من أجل طلب الكرة وتنفيذ التمريرات الخاطفة بالثلث الأخير. ويمثل تشامبرلين خياراً مناسباً بالنسبة للمدرب، لأنه سريع وقوي في المرتدات، مع صعوبة تصنيفه كلاعب وسط صريح أو حتى كجناح حر، ما يجعله إضافة منطقية لعملية الفوضى التكتيكية التي يطبقها المدرب الألماني، مع احتمالية لعبه أيضاً على الخط في بعض المباريات، عند غياب أو إصابة صلاح وساديو ماني.
اختار تشامبرلين ليفربول على حساب تشلسي، لكنه سيجد منافسة صعبة لحجز مكان أساسي، بعد استمرار كوتينيو في صفوف الفريق، وعودة هيندرسون للمشاركة بانتظام، مع تألق الهولندي فينالدوم وتطور مستوى الألماني إيمري مور، لذلك سيعاني نجم آرسنال السابق بعض الشيء حتى ينتزع مكاناً ثابتاً في خط الوسط، وبالتالي تحوم الشكوك بعض الشيء حول جدية وأهمية هذه الصفقة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة عند عودة المسابقات من جديد.
توتنهام
حاول ماوريسيو بوكيتينو فعل شيء في اللحظات الأخيرة، ليتعاقد النادي مع كل من فرناندو يورينتي والإيفواري أورييه، ويعتبر هذا الثنائي من العناصر المميزة فنياً وتكتيكياً، فالإسباني يورينتي يملك خبرات عريضة في الكرة الأوروبية، من خلال رحلته الطويلة مع أندية بلباو ويوفنتوس وإشبيلية وسوانزي، كذلك أورييه الذي تألق مع باريس سان جيرمان، قبل أن يجلس على دكة البدلاء بسبب عدم انضباطه وإثارته لبعض المشاكل مع المدرب السابق لوران بلان، ثم تفضيل إيمري للبلجيكي مونييه لشغل مركز الظهير الأيمن بالمواجهات الأخيرة.
يمتاز توتنهام بقوة عناصره الأساسية، كديلي آلي، إريكسين، هاري كين، ديمبلي، وغيرهم، لكنه يعاني بعض الشيء على مستوى دكة البدلاء، وافتقاد المدرب الأرجنتيني للخيارات الأخرى عند تأزم النتائج، لذلك لجأت الإدارة إلى الاحتفاظ بالعمود الفقري للفريق، مع تقوية التشكيلة ببعض الأسماء الجديدة، بعد بيع والكر إلى مانشستر سيتي، وعدم تأقلم المهاجم يانسن بشكل كاف، ليأتي الحل المنطقي بالتعاقد مع يورينتي وأورييه في آخر ساعات الميركاتو.
يضع بوكيتينو رهانه على خطة لعب 3-3-3-1 على خطى أستاذه مارسيلو بييلسا، ليضع ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، مع فتح الملعب عرضياً بثنائي من الأجنحة على كل خط، وبالتالي فإن نجم كوت ديفوار أورييه سيكون لاعباً أساسياً في معظم الفترات، لأنه قوي وسريع ويجيد الانطلاق بالكرة تجاه نصف ملعب الخصوم، مع إتقانه العرضيات بطريقة ممتازة، ليسمح لزميله إريكسين بالدخول أكثر في العمق، ولعب دور صانع اللعب الصريح خلف كين وعلى مقربة من ديلي آلي.
أما يورينتي فهو الخطة ب في حالة التأخر بالنتيجة، ليسحب بوكيتينو أحد لاعبي الوسط ويلعب بثنائي صريح في الأمام، حتى يستفيد من ميزة العرضيات والكرات الثابتة، نظراً لقوة الإسباني في ألعاب الهواء. ويمكن أيضاً للقائد التحول من ثلاثي الخلف إلى خطة 4-3-1-2 في بعض المباريات، بوضع يورينتي جنباً لجنب مع كين وخلفهما إريكسين، مع غلق الارتكاز بثنائية وانياما وديمبلي، وإعطاء ديلي آلي ميزة الحركة في كافة أرجاء الثلث الأخير سواء في العمق أو تجاه الأطراف، وفي النهاية الفريق هو الرابح الأكبر من هذه التدعيمات.