وانطلق موكب الشهيدين الشقيقين، شادي وفادي الخصيب من أمام "مجمع فلسطين الطبي"، في رام الله، باتجاه منزلهما في مدينة البيرة لإلقاء نظرة الوداع عليهما من قبل أفراد عائلتهما، قبل أن تتم مواراتهما في الثرى في مقبرة المدينة.
كما انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد سليمان شاهين، من أمام "مجمع فلسطين الطبي"، وألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الشهيد في منزل عائلته، ومن ثم ووري جثمانه في الثرى.
وفي قرية رابا، جنوب شرقي جنين (شمالي الضفة)، انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد حسن علي البزور من أمام مستشفى "الشهيد سليمان خليل"، وسط المدينة، باتجاه مسقط رأسه، وألقيت نظرة الوداع في منزل والد الشهيد، وجاب المشيعون شوارع القرية إلى أن ووري الجثمان في الثرى في مقبرة القرية.
إلى ذلك، انطلق موكب تشييع جثمان الشهيد عز الدين رداد من أمام مستشفى "الشهيد ثابت ثابت"، في طولكرم (شمال الضفة)، باتجاه قرية صيدا شمال شرق المدينة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان في منزل عائلته. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في المسجد الشرقي للقرية، إلى أن ووري جثمان الشهيد في الثرى، في مقبرة الشهداء بالقرية.
ورفع المشاركون في جنازات التشييع الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، ورددوا هتافات طالبوا فيها بالانتقام لدماء الشهداء والرد على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.
وطالب المشيعون أيضاً، الفصائل الوطنية بضرورة مساندة الهبة الجماهيرية ودعمها على خطوط المواجهة والتماس مع الاحتلال، إضافة إلى تحقيق الوحدة الوطنية ومواصلة الكفاح.
كما هتفوا للشهداء والمسجد الأقصى المبارك والهبة الجماهيرية، مشددين على ضرورة تحويلها إلى انتفاضة منظمة بوجه الاحتلال، من أجل وقف الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
واستشهد شادي الخصيب على طريق مدينة أريحا (شرقي الضفة)، في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليلحق به شقيقه فادي بعد خمسة أيام من استشهاده وبالمكان ذاته.
كما استشهد سليمان شاهين عند حاجز زعترة، جنوبي مدينة نابلس (شمال الضفة)، عقب دهسه عدداً من المستوطنين وإصابة أربعة منهم، في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه حتى تم تسليمه، أمس.
أما الشاب حسن البزور، فقتلته قوات الاحتلال أمس الخميس، عند مفترق بلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس بزعم تنفيذه عملية دهس أصيب خلالها جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.
كذلك، استشهد عز الدين رداد في القدس المحتلة في الثالث من ديسمر/كانون الأول الماضي، بزعم تنفيذه عملية طعن وإصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.
اقرأ أيضاً: الآلاف يشيعون جثامين خمسة شهداء بالضفة