مع بدء تصويت المصريين في الخارج بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، تصاعدت دعوات المقاطعة لأول انتخابات برلمانية عقب انقلاب الثالث من يوليو، والتي ستبدأ بعد ساعات قليلة في 14 محافظة مصرية.
وأرجع السفير معصوم مرزوق، أحد مؤسسي التيار الشعبي الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، الدعوةَ لمقاطعة الانتخابات إلى سوء المناخ السياسي الحالي، مضيفاً أنها "محسومة للمال السياسي ولأعضاء نظام دولة المحاسيب والفساد من رجال مبارك".
وتابع معصوم، أن "الأجهزة الأمنية هي من تدير هذه الانتخابات وتدخلت بشكل مباشر في إعداد القوائم الانتخابية والمشاركين بها لتشكل ظهيراً سياسياً للدولة".
وتجدر الإشارة إلى أن من يحق لهم التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات يبلغ عددهم 27 مليوناً و402 ألف و353 ناخباً، موزعين على 103 لجان انتخابية عامة في 14 محافظة.
من جهته، أوضح حزب مصر القوية الذي يتزعمه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق، أسبابَ دعوته لمقاطعة الانتخابات (ترشيحاً وتصويتاً) بأنها تعود إلى تدخل الأجهزة الأمنية وكافة مؤسسات الدولة في العملية الانتخابية، إضافة إلى رفض القوانين التي تنظم العملية الانتخابية، والتي يراها الحزب بحسب بيانٍ له نشره متحدثه الإعلامي أحمد إمام "مخالفة للدستور".
وشدد الحزب على أن "مقاطعة الانتخابات باتت فرض عين، لأن المشاركة بها تعني أننا نلعب دوراً من الأدوار المهرجة على مسرح النظام، ولا يمكن أن نشارك في هذه المهازل وهذا العبث".
من جهته، قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، الذي كان أحد المؤيدين للانقلاب، إن "ترهيب الناس للنزول للمشاركة في الانتخابات بأنه حتى لا يعود الإخوان هذا يوضح أن المشروع السياسي للنظام فشل وأنه لا يوجد مشروع ناجح يسوّقه".
وأضاف السناوي في تصريحات صحافية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائماً ما يقول إنه لا عودة لما قبل 25 يناير، ولكني لديّ تشكك في ذلك، وبدأت أشعر أنه يمكن العودة".
فيما توقع أستاذ علم النفس الاجتماعي بالجامعة الأميركية بالقاهرة سعيد صادق، انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات، بسبب ما حدث من تأجيل لها في السابق إضافة إلى حالة الملل التي تسيطر على المصريين بسبب كثرة الاستحقاقات الانتخابية منذ 25 يناير 2011، التي شملت التصويت على التعديلات الدستورية في 2011، ثم الانتخابات الرئاسية 2012 والتصويت على دستور الجمعية التأسيسية، وانتخابات برلمان 2012 بغرفتيه الشعب والشورى، والانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتصويت على دستور لجنة 2014، وتابع صادق "كما أن حملة التخويف من عودة الإخوان لم تعد تجدي".
اقرأ أيضاً جامعيون مصريون: دعوات المقاطعة تعطي الانتخابات زخماً لا تستحقه
وأرجع السفير معصوم مرزوق، أحد مؤسسي التيار الشعبي الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، الدعوةَ لمقاطعة الانتخابات إلى سوء المناخ السياسي الحالي، مضيفاً أنها "محسومة للمال السياسي ولأعضاء نظام دولة المحاسيب والفساد من رجال مبارك".
وتابع معصوم، أن "الأجهزة الأمنية هي من تدير هذه الانتخابات وتدخلت بشكل مباشر في إعداد القوائم الانتخابية والمشاركين بها لتشكل ظهيراً سياسياً للدولة".
وتجدر الإشارة إلى أن من يحق لهم التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات يبلغ عددهم 27 مليوناً و402 ألف و353 ناخباً، موزعين على 103 لجان انتخابية عامة في 14 محافظة.
وشدد الحزب على أن "مقاطعة الانتخابات باتت فرض عين، لأن المشاركة بها تعني أننا نلعب دوراً من الأدوار المهرجة على مسرح النظام، ولا يمكن أن نشارك في هذه المهازل وهذا العبث".
من جهته، قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، الذي كان أحد المؤيدين للانقلاب، إن "ترهيب الناس للنزول للمشاركة في الانتخابات بأنه حتى لا يعود الإخوان هذا يوضح أن المشروع السياسي للنظام فشل وأنه لا يوجد مشروع ناجح يسوّقه".
وأضاف السناوي في تصريحات صحافية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائماً ما يقول إنه لا عودة لما قبل 25 يناير، ولكني لديّ تشكك في ذلك، وبدأت أشعر أنه يمكن العودة".
فيما توقع أستاذ علم النفس الاجتماعي بالجامعة الأميركية بالقاهرة سعيد صادق، انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات، بسبب ما حدث من تأجيل لها في السابق إضافة إلى حالة الملل التي تسيطر على المصريين بسبب كثرة الاستحقاقات الانتخابية منذ 25 يناير 2011، التي شملت التصويت على التعديلات الدستورية في 2011، ثم الانتخابات الرئاسية 2012 والتصويت على دستور الجمعية التأسيسية، وانتخابات برلمان 2012 بغرفتيه الشعب والشورى، والانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتصويت على دستور لجنة 2014، وتابع صادق "كما أن حملة التخويف من عودة الإخوان لم تعد تجدي".
اقرأ أيضاً جامعيون مصريون: دعوات المقاطعة تعطي الانتخابات زخماً لا تستحقه