وبينت ثلاثة استطلاعات نشرت نتائجها، أمس الخميس واليوم الجمعة، أن "الليكود" سيحصل، بحسب استطلاعي "معاريف" و"يسرائيل هيوم"؛ على 33 مقعداً مقابل 31 مقعداً لحزب "كحول لفان".
كما أن عدد أعضاء المعسكر المؤيد لنتنياهو يحصل، بحسب استطلاع "يسرائيل هيوم"، على 58 مقعداً. وعلى 59 مقعداً، بحسب استطلاع هيئة البث العامة (كان). و57 مقعداً، بحسب استطلاع "معاريف".
في المقابل، يحصل معسكر الجنرال بيني غانتس (بما في ذلك مع المقاعد المتوقعة للقائمة المشتركة للأحزاب العربية، تحت مسمى معسكر الوسط واليسار) على 54 مقعداً، بحسب استطلاع هيئة البث العامة (كان). و54 مقعداً أيضاً بحسب استطلاع "معاريف" و53 مقعداً، بحسب استطلاع "يسرائيل هيوم".
بينما تكرس الاستطلاعات الإسرائيلية مكانة منفردة لحزب ليبرمان ككتلة مستقلة (باستثناء صحيفة "يسرائيل هيوم"، المناصرة كليا لنتنياهو والتي تتبع ليبرمان لمعسكر الوسط واليسار).
وفي هذا السياق، أشار استطلاع "كان" إلى تراجع قوة حزب ليبرمان لأول مرة في الأسابيع الأخيرة من 10 و9 مقاعد إلى 7 مقاعد. أما استطلاعا "معاريف" و"يسرائيل هيوم" فمنحا ليبرمان 9 مقاعد.
لكن اللافت في الاستطلاعات الأخيرة هو اقتراب حزب "عوتصماه يهوديت" الذي يرفع أيديولوجية الفاشي اليهودي مئير كهانا؛ إذ إن استطلاعين من بين الاستطلاعات الثلاثة منح هذا الحزب إمكانية عبور نسبة (3.25 في المائة من مجمل الأصوات الصحيحة) بما يمنحه 4 مقاعد من شأنها أن تكون حاسمة لصالح نتنياهو في الوصول إلى كتلة 61 صوتاً.
مع ذلك، لا يجوز الوقوع في وهم التغطية الإعلامية الإسرائيلية التي تفصل ليبرمان عن اليمين، وتلك التي تصنف حزب "كحول لفان" بقيادة بيني غانتس مع الوسط، لأن أقطاب الحزب وفي مقدمتهم موشيه يعلون يؤكدون أنهم يمثلون "الليكود" الحقيقي.