تضارب الأنباء حول مصير طائرة إسرائيلية سقطت جنوب سورية

تضاربت الروايات حول مصير طائرة إسرائيلية صغيرة وطاقمها، بعدما سقطت مساء أمس، قرب منطقة حدودية مع سورية، يسيطر عليها "لواء شهداء اليرموك".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، إنه "متابعة للتقارير والإشاعات منذ مساء أمس: مواطن إسرائيلي عربي (23 عاماً) من سكان جلجولية، انتقل على متن طائرة شراعية إلى الجانب السوري من الحدود، في خطوة مخطط لها مسبقًا للانضمام إلى إحدى المنظمات والجماعات في سورية".

" ناشطون: الطائرة أصيبت بعطل فني وهبط طاقمها المؤلف من شخصين جنوب غرب درعا "

من جهتهم، أكد ناشطون في درعا لـ"العربي الجديد"، وقوع الحادثة مساء أمس، وتلا ذلك تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي قرب الشريط الحدودي، غرب قرية عابدين أقصى جنوب غرب درعا.

وقال الناشطون، إن "الطائرة زراعية ويبدو أنها أصيبت بعطل فني، وهبط طاقمها المؤلف من شخصين بمظلتيهما جنوب غرب درعا، حيث يسيطر لواء شهداء اليرموك، فيما سقطت الطائرة داخل فلسطين المحتلة".

وكان المكتب الإعلامي لـ"لواء شهداء اليرموك" أورد على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خبراً قال فيه: "في هذه اللحظات يقوم الطيران التابع لدولة اليهود بتنفيذ غارات وهمية فوق سماء حوض اليرموك، بينما تقوم مضاداتنا بالتصدي له"، لكنه ذكر بعد ذلك بنحو ساعة أن "جميع الأخبار التي تتحدث عن أسر طيار يهودي على يد شهداء اليرموك بعد إسقاط طائرته منفية جملة وتفصيلاً".

بدورها، نقلت "وكالة خطوة" الإخبارية المعارضة، عن مراسلها في درعا مساء أمس، خبراً تحدث عن "سقوط طائرة شراعية كانت ترش مبيدات حشرية على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث اضطرت للهبوط جراء عطل فني" قبل أن تحذف الخبر في وقت لاحق، و"تعتذر  لمتابعيها عن نقل خبر متعلق بأسر طيار إسرائيلي من قبل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف درعا".

اقرأ أيضاً واشنطن والرياض: "تعبئة دبلوماسية" لإزاحة الأسد