تداعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة، ومناصري قضية الأسرى، إلى فعالية تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال آلاف التغريدات، التي نشروها على صفحاتهم الشخصية ومواقعهم في العالم الافتراضي، بوسم موحد "#بهم_ننتصر".
وتركزت تغريدات الناشطين الذين تجمعوا في إحدى القاعات، وسط مدينة غزة، بدعوة من مكتب إعلام الأسرى، حول محاولة السجان الإسرائيلي قتل الأسير بشكل ممنهج وبطيء، والتنكيل به بمختلف الوسائل التي تخالف حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً، مطالبين بالخروج من موسمية التفاعل إلى الحراك الدائم والمؤثر.
[إقرأ أيضاً: "ظلوا صامدين .. ما تركعوش"]
وغرّد الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أبو عبيدة، على صفحته على "تويتر": "قضية الأسرى على رأس أولويات كتائب القسام، سطّر التاريخ هذا، ويشهد الحاضر، وسيثبت المستقبل ذلك". وأضاف أبو عبيدة: "الوفاء للأسرى، والسعي لتحريرهم، قاعدة راسخة في صلب العقيدة العسكرية لكتائب القسام، لا تراجع عن ذلك، تحت أي ظرف، وفي أية مرحلة".
وقال الناشط طارق حميد في تغريدته: "يزيد الاحتلال من انتهاكاته بحق الأسرى، لأن الشارع المحلي الفلسطيني لا يتذكر الأسرى، إلا في حالتين: عند موت أسير نتيجة التعذيب أو ضعف العلاج، وعند دخول الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام، لذا يجب علينا أن نبقي قضية الأسرى فاعلة على مدار الساعة، بأساليب مبتكرة".
وتساءل الشاب جمال خالد باستغراب عن سر غياب الحراك الرسمي، الذي يجب أن تقوده السلطة الفلسطينية من خلال سفرائها، للتعريف بالأسرى الفلسطينيين وظروفهم الحياتية، واستغلال قضية الأسيرة المحررة الطفلة ملاك الخطيب والطفل الأسير خالد الشيخ، لفضح الاحتلال وكشف زيفه وادعاءاته بالالتزام بحقوق الإنسان.
أما أسامة لبد فطالب باستغلال كافة المنابر الإعلامية من أجل التعريف بقضية الأسرى وكشف ممارسات الاحتلال بحقهم وقال: يجب أن نجتهد في إنتاج الأفلام والبرامج بعدة لغات ليرى أحرار العالم مئات الأسرى، سواء الأطفال أو النساء أو الشباب فضلاً عن كبار السن، الذين يصارعون الموت في سجون الاحتلال.
وكتب صابر محمد أسفل صورة تظهر لحظة اعتقال جنود الاحتلال لطفل، وهو مكبل اليدين: "لو أننا نستغل بعض الصور، التي تُظهر إرهاب الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين، بشكل صحيح ومؤثر، لكان حجم التضامن الغربي والدولي مع الأسرى والقضية الفلسطينية بشكل عام يتضاعف بشكل كبير وقوي".
ويتفق مع صابر المدون إسلام عز الدين، بتشديده على أهمية وضع خطط وبرامج مدروسة بشكل جيد، تركز على أساليب مخاطبة الجمهور الغربي بشكل موضوعي وعملي وكيفية مواجهة الدعاية الإسرائيلية التي تحاول عكس الحقائق وتحويل الضحية إلى جلاد، باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي وبمختلف اللغات العالمية.
ولم يرق لمنى الطويل أن يقتصر التضامن مع الأسرى على الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، إذ تقترح تشكيل عدة مجموعات شبابية تنفذ احتجاجات مستمرة شبه يومية، أمام المؤسسات الدولية، الأمر الذي من شأنه إحراج الاحتلال وتفعيل قضية الأسرى على الصعيدين المحلي والإعلامي.
وتركزت تغريدات الناشطين الذين تجمعوا في إحدى القاعات، وسط مدينة غزة، بدعوة من مكتب إعلام الأسرى، حول محاولة السجان الإسرائيلي قتل الأسير بشكل ممنهج وبطيء، والتنكيل به بمختلف الوسائل التي تخالف حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً، مطالبين بالخروج من موسمية التفاعل إلى الحراك الدائم والمؤثر.
[إقرأ أيضاً: "ظلوا صامدين .. ما تركعوش"]
وغرّد الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أبو عبيدة، على صفحته على "تويتر": "قضية الأسرى على رأس أولويات كتائب القسام، سطّر التاريخ هذا، ويشهد الحاضر، وسيثبت المستقبل ذلك". وأضاف أبو عبيدة: "الوفاء للأسرى، والسعي لتحريرهم، قاعدة راسخة في صلب العقيدة العسكرية لكتائب القسام، لا تراجع عن ذلك، تحت أي ظرف، وفي أية مرحلة".
وقال الناشط طارق حميد في تغريدته: "يزيد الاحتلال من انتهاكاته بحق الأسرى، لأن الشارع المحلي الفلسطيني لا يتذكر الأسرى، إلا في حالتين: عند موت أسير نتيجة التعذيب أو ضعف العلاج، وعند دخول الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام، لذا يجب علينا أن نبقي قضية الأسرى فاعلة على مدار الساعة، بأساليب مبتكرة".
وتساءل الشاب جمال خالد باستغراب عن سر غياب الحراك الرسمي، الذي يجب أن تقوده السلطة الفلسطينية من خلال سفرائها، للتعريف بالأسرى الفلسطينيين وظروفهم الحياتية، واستغلال قضية الأسيرة المحررة الطفلة ملاك الخطيب والطفل الأسير خالد الشيخ، لفضح الاحتلال وكشف زيفه وادعاءاته بالالتزام بحقوق الإنسان.
أما أسامة لبد فطالب باستغلال كافة المنابر الإعلامية من أجل التعريف بقضية الأسرى وكشف ممارسات الاحتلال بحقهم وقال: يجب أن نجتهد في إنتاج الأفلام والبرامج بعدة لغات ليرى أحرار العالم مئات الأسرى، سواء الأطفال أو النساء أو الشباب فضلاً عن كبار السن، الذين يصارعون الموت في سجون الاحتلال.
وكتب صابر محمد أسفل صورة تظهر لحظة اعتقال جنود الاحتلال لطفل، وهو مكبل اليدين: "لو أننا نستغل بعض الصور، التي تُظهر إرهاب الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين، بشكل صحيح ومؤثر، لكان حجم التضامن الغربي والدولي مع الأسرى والقضية الفلسطينية بشكل عام يتضاعف بشكل كبير وقوي".
ويتفق مع صابر المدون إسلام عز الدين، بتشديده على أهمية وضع خطط وبرامج مدروسة بشكل جيد، تركز على أساليب مخاطبة الجمهور الغربي بشكل موضوعي وعملي وكيفية مواجهة الدعاية الإسرائيلية التي تحاول عكس الحقائق وتحويل الضحية إلى جلاد، باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي وبمختلف اللغات العالمية.
ولم يرق لمنى الطويل أن يقتصر التضامن مع الأسرى على الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، إذ تقترح تشكيل عدة مجموعات شبابية تنفذ احتجاجات مستمرة شبه يومية، أمام المؤسسات الدولية، الأمر الذي من شأنه إحراج الاحتلال وتفعيل قضية الأسرى على الصعيدين المحلي والإعلامي.