تضرر أكثر من 7 آلاف شخص من السيول الناجمة عن تساقط أمطار غزيرة على ولاية كاليمانتان الشرقية في إندونيسيا.
وبحسب صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية، فإنّ 9 مناطق مختلفة في الولاية، شهدت سيولاً بسبب الأمطار المستمرة منذ يوم الثلاثاء. وأضافت الصحيفة أنّ وكالة مكافحة الكوارث الطبيعية في الولاية، أكدت عدم سقوط ضحايا في الأرواح.
وأشارت الوكالة إلى أنّ طواقمها تواصل إجلاء المتضررين من السيول ونقلهم إلى أماكن أكثر أمناً.
وقالت رئيسة وكالة ساماريندا لمكافحة الكوارث الطبيعية إنّه لم تسجل إصابات بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، وأضافت أنّ نقل المتضررين قد بدأ.
وحتى وقت مبكر من اليوم، الأربعاء، ما زالت مياه الفيضانات تغمر العديد من المناطق في ساماريندا، عاصمة مقاطعة كالمنتان الشرقية بإندونيسيا.
وتم نقل بعض السكان المتضررين إلى ملجأ أنشأته وكالة مكافحة الكوارث الطبيعية في الولاية، بينما تم نقل الباقي إلى أقرب مسجد لم يتأثر بالفيضانات. كما تأثرت بالفيضانات العديد من المرافق العامة، مثل المراكز الصحية ومكتب إدارة المقاطعة والمدارس.
وتأتي هذه الفيضانات في ساماريندا بعد أسبوعين من الفيضانات الواسعة النطاق التي ضربت جاكرتا الكبرى وبانتن وأجزاء من جاوة الغربية، في يوم رأس السنة الجديدة، والتي أودت بحياة أكثر من 60 شخصًا وأثرت على عشرات الآلاف من السكان الآخرين.
وإثر ذلك تم إجلاء عشرات الآلاف من السكان إلى ملاجئ مؤقتة في المنطقة التي يعيش فيها قرابة 30 مليون شخص، مع دمار الكثير من المنازل.
وتضرب فيضانات باستمرار العاصمة الإندونيسية في موسم الأمطار الذي بدأ في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.
(الأناضول، فرانس برس)