(عبدالحكيم أبو رياش)
يضع الشاب الفلسطيني خالد أبو شمالة وفريق عمله اللمسات الأخيرة لإطلاق تطبيقهم الإلكتروني "I'm" الذي يوفر منصة متكاملة أمام المستخدمين العرب تمكنهم من تبادل مشاكلهم اليومية الاجتماعية والحياتية المتشابهة، والحصول على حلول لها.
ويوفر التطبيق لمستخدميه إمكانية الحديث عبر غرفة دردشة متنوعة تكون متقاربة من طبيعة مشاكلهم اليومية، فضلاً عن إتاحته فرصة الاستماع والحديث إلى الآخرين والحصول على نصائح للخروج من ضغوطات حياتهم اليومية.
وشكلت الظروف النفسية التي عاشها الشاب أبو شمالة حافزاً لابتكار تطبيقه الذي عمل عليه لفترة طويلة، والذي يهدف من خلاله لتوفير بيئة متكاملة تعمل على تحفيز مستخدمه وخلق فرصة للحديث والاستماع والحصول على نصائح عبر أطباء ومختصين نفسيين.
ويقول أبو شمالة (22 عاماً) إن فكرة التطبيق تقوم على توفير بيئة متكاملة أمام الأشخاص الذين يحتاجون للحديث مع الآخرين عن مشاكلهم وهمومهم، عبر عدة خصائص موجودة في التطبيق جرى العمل عليها بحرص.
ويوضح أن التطبيق يوفر مجموعة من الخصائص منها الاستماع والحديث مع الآخرين، وتوفير محتوى إيجابي بعيداً عن المحتوى السلبي الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن توفير مساحة لكتابة المذكرات بأشكالها المختلفة عبر الصوت والكتابة والتقاط صور سلفي تساعد في تحليل الحالة النفسية وإرسال جملة تحفيزية للمستخدم.
ويعمل أبو شمالة وفريقه على وضع عدد من الميزات التي ستجري إضافتها في التحديث الأول للتطبيق لجعله أكثر تميزاً، عبر إضافة خاصية التأمل والتي سيكون هدفها تفريغ الطاقة السلبية دون الحاجة للحديث مع أي شخص.
ويلفت إلى أن التطبيق سيحاول التغلب على مشكلتين أساسيتين تعاني منها المجتمعات العربية،
والتي تتمثل في غياب الاستماع للآخرين وهمومهم، ومعالجة فكرة أن أي عرض نفسي يعاني منه الفرد يجري ربطه بالجنون في الوطن العربي.
ويضيف أبو شمالة أن التطبيق يسعى إلى خلق بيئة للاستماع والحديث لدى الشباب، ومحاولة معالجة الأعراض النفسية والمشاكل في مراحلها الأولى للحيلولة دون تحولها إلى مرض نفسي يصعب التعافي منه بسهولة.
ويستهدف تطبيق "I'm" في مرحلته الأولى الشباب من المرحلة العمرية بين 16-24 عاماً على مستوى الوطن العربي ثم سيجري الانتقال للولايات المتحدة الأميركية في المرحلة الثانية والاتحاد الأوروبي سيكون في المرحلة الثالثة.
ويرجع الشاب أبو شمالة اختيار فئة الشباب، إلى المشكلات المتعددة التي تعترضهم في حياتهم، كالعلاقات العاطفية والمشاكل الأسرية والدراسية التي يتعرضون لها بشكل يومي دون وجود فرصة لتفريغ الطاقة السلبية والحصول على حلول لهذه المشكلات.
ويشير إلى أن البحث والإحصائيات تثبت أن نحو 30 في المائة من الشباب في الوطن العربي
يعانون من مشكلات نفسية في ظل عدم وجود إدراك لذلك من قبلهم وبعضها يتطور إلى أبعد من ذلك ويصل لمرحلة المرض النفسي.
ويتمتع التطبيق الذي أشرف الشاب أبو شمالة وفريقه المكون من خمسة أشخاص، بخصوصية عالية تمنح لمستخدمه عبر عدم الإفصاح عن معلوماته الشخصية والنصوص والفيديوهات وفقاً لتحكم المستخدم بالحساب.
ويبين أنه جرى اللجوء إلى أطباء ومختصين نفسيين في الولايات المتحدة الأميركية في كل خاصية جرى وضعها داخل التطبيق كي تكون متناسبة مع مستخدميه، فضلاً عن تشكيل فريق استشاري من أطباء وأخصائيين نفسيين لمتابعة المستخدمين بشكل دائم.
ويلفت أبو شمالة إلى أن الاختبار الذي يشكل الاختبار الحقيقي للتطبيق، هو مدى قدرة المستخدمين على التفاعل مع بعضهم البعض في مشاكلهم المتقاربة وتقديم حلول للآخرين والاستفادة من هذه التجربة في حل مشاكلهم الخاصة. أما تكلفة العمل على إنتاج التطبيق الذي استغرق فترة زمنية طويلة نسبياً وصلت لأكثر من 5500 دولار أميركي وستزداد التكلفة بشكل أكبر في المرحلة المقبلة بسبب عمليات التطوير والتحديث المستمرة له.
ويشير إلى وجود أكثر من 600 إيميل جرى تسجيلهم خلال ثلاثة أيام لاستخدام التطبيق من قبل الشباب، على هامش مشاركته في معرض "مبادرون" للأعمال والمبادرات الشبابية في الجامعة الإسلامية بغزة خلال الفترة الماضية.
اقــرأ أيضاً
وشكلت الظروف النفسية التي عاشها الشاب أبو شمالة حافزاً لابتكار تطبيقه الذي عمل عليه لفترة طويلة، والذي يهدف من خلاله لتوفير بيئة متكاملة تعمل على تحفيز مستخدمه وخلق فرصة للحديث والاستماع والحصول على نصائح عبر أطباء ومختصين نفسيين.
ويقول أبو شمالة (22 عاماً) إن فكرة التطبيق تقوم على توفير بيئة متكاملة أمام الأشخاص الذين يحتاجون للحديث مع الآخرين عن مشاكلهم وهمومهم، عبر عدة خصائص موجودة في التطبيق جرى العمل عليها بحرص.
ويوضح أن التطبيق يوفر مجموعة من الخصائص منها الاستماع والحديث مع الآخرين، وتوفير محتوى إيجابي بعيداً عن المحتوى السلبي الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن توفير مساحة لكتابة المذكرات بأشكالها المختلفة عبر الصوت والكتابة والتقاط صور سلفي تساعد في تحليل الحالة النفسية وإرسال جملة تحفيزية للمستخدم.
ويعمل أبو شمالة وفريقه على وضع عدد من الميزات التي ستجري إضافتها في التحديث الأول للتطبيق لجعله أكثر تميزاً، عبر إضافة خاصية التأمل والتي سيكون هدفها تفريغ الطاقة السلبية دون الحاجة للحديث مع أي شخص.
ويلفت إلى أن التطبيق سيحاول التغلب على مشكلتين أساسيتين تعاني منها المجتمعات العربية،
ويضيف أبو شمالة أن التطبيق يسعى إلى خلق بيئة للاستماع والحديث لدى الشباب، ومحاولة معالجة الأعراض النفسية والمشاكل في مراحلها الأولى للحيلولة دون تحولها إلى مرض نفسي يصعب التعافي منه بسهولة.
ويستهدف تطبيق "I'm" في مرحلته الأولى الشباب من المرحلة العمرية بين 16-24 عاماً على مستوى الوطن العربي ثم سيجري الانتقال للولايات المتحدة الأميركية في المرحلة الثانية والاتحاد الأوروبي سيكون في المرحلة الثالثة.
ويرجع الشاب أبو شمالة اختيار فئة الشباب، إلى المشكلات المتعددة التي تعترضهم في حياتهم، كالعلاقات العاطفية والمشاكل الأسرية والدراسية التي يتعرضون لها بشكل يومي دون وجود فرصة لتفريغ الطاقة السلبية والحصول على حلول لهذه المشكلات.
ويشير إلى أن البحث والإحصائيات تثبت أن نحو 30 في المائة من الشباب في الوطن العربي
ويتمتع التطبيق الذي أشرف الشاب أبو شمالة وفريقه المكون من خمسة أشخاص، بخصوصية عالية تمنح لمستخدمه عبر عدم الإفصاح عن معلوماته الشخصية والنصوص والفيديوهات وفقاً لتحكم المستخدم بالحساب.
ويبين أنه جرى اللجوء إلى أطباء ومختصين نفسيين في الولايات المتحدة الأميركية في كل خاصية جرى وضعها داخل التطبيق كي تكون متناسبة مع مستخدميه، فضلاً عن تشكيل فريق استشاري من أطباء وأخصائيين نفسيين لمتابعة المستخدمين بشكل دائم.
ويلفت أبو شمالة إلى أن الاختبار الذي يشكل الاختبار الحقيقي للتطبيق، هو مدى قدرة المستخدمين على التفاعل مع بعضهم البعض في مشاكلهم المتقاربة وتقديم حلول للآخرين والاستفادة من هذه التجربة في حل مشاكلهم الخاصة. أما تكلفة العمل على إنتاج التطبيق الذي استغرق فترة زمنية طويلة نسبياً وصلت لأكثر من 5500 دولار أميركي وستزداد التكلفة بشكل أكبر في المرحلة المقبلة بسبب عمليات التطوير والتحديث المستمرة له.
ويشير إلى وجود أكثر من 600 إيميل جرى تسجيلهم خلال ثلاثة أيام لاستخدام التطبيق من قبل الشباب، على هامش مشاركته في معرض "مبادرون" للأعمال والمبادرات الشبابية في الجامعة الإسلامية بغزة خلال الفترة الماضية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
