خرج الآلاف من معارضي الانقلاب العسكري في مصر، قبل قليل، رفضا لأحكام محكمة جنايات القاهرة ضد الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 من مساعديه في قضية أحداث الاتحادية، التي يصل مجموعها 280 سنة سجناً.
وبدأت التظاهرات في الإسكندرية، شمال مصر، حيث نظم "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، وحركة "شباب ضد الانقلاب"، 5 مسيرات احتجاجية على الأحكام الصادرة بحق مرسي ومساعديه بالحبس عشرين عام، كان أكبرها في شارع "جميلة بوحريد" بمنطقة السيوف.
كما تظاهر رافضو الانقلاب العسكري في المعادى، جنوب القاهرة، وفي بلطيم بكفر الشيخ، شمال مصر، والعدوة بمحافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسي.
ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى وشارات رابعة العدوية، وسط ترديد الهتافات والشعارات المناهضة لحكم العسكر، والمطالبة بتطهير القضاء، معتبرين "أوامر عسكرية فى صورة أحكام قضائية".
في سياق متصل، ينظم البرلمان المصري بالخارج، في الساعة الثانية والنصف بتوقيت القاهرة، مؤتمراً صحافياً حول الأحكام الصادرة، بمشاركة القوى الوطنية في الخارج، وذلك في فندق تايتانك اسطنبول.
في سياق متصل، ينظم البرلمان المصري بالخارج، في الساعة الثانية والنصف بتوقيت القاهرة، مؤتمراً صحافياً حول الأحكام الصادرة، بمشاركة القوى الوطنية في الخارج، وذلك في فندق تايتانك اسطنبول.
ومن المقرر أن تعلن القوى السياسية الوطنية والثورية موقغها من المحاكمة. ويشارك بالمؤتمر كل من؛ رئيس البرلمان المصري، جمال حشمت، ورئيس المجلس الثوري المصري، مها عزام، أيمن نور، زعيم حزب "غد الثورة"، عمرو دراج، وزير التخطيط و التعاون الدولي في حكومة هشام قنديل، وعضو البرلمان عن "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، عامر عبد الرحيم، وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط ، عمرو عادل.