يستعد عراقيون في محافظة كركوك (شمال العراق) للخروج بتظاهرات رافضة نتائج العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع التي أعلن عنها الليلة الماضية، فيما طالب سياسيون الأمم المتحدة بالتدخل لمنع التلاعب.
وأكد مصدر محلي أن قوى عربية وتركمانية تنسق في ما بينها للخروج بتظاهرة واسعة في كركوك رفضا لنتائج الانتخابات، مشيرا، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى وجود شعور بعدم عدالة النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات المنتدبة من القضاة، والتي أظهرت تطابقا واضحا في النتائج السابقة للانتخابات التشريعية التي أعلنت في مايو/ أيار الماضي.
وتوقع المصدر أن تشهد التظاهرات مشادات مع قوات الأمن التي منعت تنظيم أية احتجاجات من دون الحصول على موافقات رسمية، مبينا أن الأمور في كركوك قد تخرج عن السيطرة ما لم تتم معالجة الموقف سريعا.
وفي السياق، دعا عضو "جبهة إنقاذ كركوك"، أنور البيرقدار، المرجع الديني العراقي علي السيستاني والأمم المتحدة للتدخل بسبب نتائج العد والفرز اليدوي، محذرا من احتمال حدوث فوضى هناك على خلفية هذه النتائج.
وأضاف البيرقدار أن "عدم استجابة محافظ كركوك لطلب الخروج في تظاهرة سلمية يدعو لاستغرابنا، ونتيجة لذلك نحمّل حكومة كركوك مسؤولية الخروج بتظاهرات غير قانونية"، مؤكدا، خلال مؤتمر صحافي عقد في كركوك، رفض قرار مجلس المفوضين المنتدب عدم إجراء العد والفرز اليدوي في جميع المحطات بكركوك "على الرغم من إثبات التزوير الإلكتروني في بعض المحطات"، على حد قوله.
اقــرأ أيضاً
ودعا المتحدث ذاته السيستاني إلى "التدخل وإنصاف أهالي كركوك، من خلال كشف الحقائق والتزوير، بعد أن أثبتت المرجعية الدينية أنها مع الشعب العراقي بشكل حقيقي"، مطالبا الأمم المتحدة بـ"عدم منح الشرعية لنتائج انتخابات كركوك، والمساعدة في إظهار الحقائق من أجل الحفاظ على العملية الديمقراطية والسلم المجتمعي في العراق، ولا سيما في كركوك".
وأظهرت نتائج العد والفرز اليدوي التي أعلنت ليل الخميس/ الجمعة، حصول الاتحاد الوطني الكردستاني على ستة مقاعد، والتحالف العربي في كركوك على ثلاثة مقاعد، وجبهة تركمان كركوك على ثلاثة مقاعد أيضا.
إلى ذلك، دعا عضو البرلمان العراقي السابق الأمين العام لحزب "الحل" (أحد مكونات تحالف بغداد)، محمد الكربولي، ممثلية الأمم المتحدة في العراق إلى تحمل مسؤوليتها تجاه إعلان نتائج العد والفرز اليدوي، مضيفا، في صفحته الشخصية على فيسبوك: "من المعيب على مجلس المفوضين المنتدب التعامل بطائفية مع أصوات سنة في بغداد في قضاء الكرخ للتغطية على جريمة حرق صناديق الاقتراع في قضاء الرصافة، تحالف بغداد لن يتنازل عن حقه أبدا، وعلى المبعوث الأممي تحمل مسؤولياته".
يشار إلى أن تحالف بغداد كان قد خسر مقعدا كان مقررا لمرشحه محمود القيسي لصالح المرشح عن "تحالف الفتح" التابع لـ"الحشد الشعبي" محمد صاحب الدراجي، وهو وزير سابق، وفقا لنتائج العد والفرز اليدوي التي أعلنت الليلة الماضية.
وأكد مصدر محلي أن قوى عربية وتركمانية تنسق في ما بينها للخروج بتظاهرة واسعة في كركوك رفضا لنتائج الانتخابات، مشيرا، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى وجود شعور بعدم عدالة النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات المنتدبة من القضاة، والتي أظهرت تطابقا واضحا في النتائج السابقة للانتخابات التشريعية التي أعلنت في مايو/ أيار الماضي.
وتوقع المصدر أن تشهد التظاهرات مشادات مع قوات الأمن التي منعت تنظيم أية احتجاجات من دون الحصول على موافقات رسمية، مبينا أن الأمور في كركوك قد تخرج عن السيطرة ما لم تتم معالجة الموقف سريعا.
وفي السياق، دعا عضو "جبهة إنقاذ كركوك"، أنور البيرقدار، المرجع الديني العراقي علي السيستاني والأمم المتحدة للتدخل بسبب نتائج العد والفرز اليدوي، محذرا من احتمال حدوث فوضى هناك على خلفية هذه النتائج.
وأضاف البيرقدار أن "عدم استجابة محافظ كركوك لطلب الخروج في تظاهرة سلمية يدعو لاستغرابنا، ونتيجة لذلك نحمّل حكومة كركوك مسؤولية الخروج بتظاهرات غير قانونية"، مؤكدا، خلال مؤتمر صحافي عقد في كركوك، رفض قرار مجلس المفوضين المنتدب عدم إجراء العد والفرز اليدوي في جميع المحطات بكركوك "على الرغم من إثبات التزوير الإلكتروني في بعض المحطات"، على حد قوله.
ودعا المتحدث ذاته السيستاني إلى "التدخل وإنصاف أهالي كركوك، من خلال كشف الحقائق والتزوير، بعد أن أثبتت المرجعية الدينية أنها مع الشعب العراقي بشكل حقيقي"، مطالبا الأمم المتحدة بـ"عدم منح الشرعية لنتائج انتخابات كركوك، والمساعدة في إظهار الحقائق من أجل الحفاظ على العملية الديمقراطية والسلم المجتمعي في العراق، ولا سيما في كركوك".
وأظهرت نتائج العد والفرز اليدوي التي أعلنت ليل الخميس/ الجمعة، حصول الاتحاد الوطني الكردستاني على ستة مقاعد، والتحالف العربي في كركوك على ثلاثة مقاعد، وجبهة تركمان كركوك على ثلاثة مقاعد أيضا.
إلى ذلك، دعا عضو البرلمان العراقي السابق الأمين العام لحزب "الحل" (أحد مكونات تحالف بغداد)، محمد الكربولي، ممثلية الأمم المتحدة في العراق إلى تحمل مسؤوليتها تجاه إعلان نتائج العد والفرز اليدوي، مضيفا، في صفحته الشخصية على فيسبوك: "من المعيب على مجلس المفوضين المنتدب التعامل بطائفية مع أصوات سنة في بغداد في قضاء الكرخ للتغطية على جريمة حرق صناديق الاقتراع في قضاء الرصافة، تحالف بغداد لن يتنازل عن حقه أبدا، وعلى المبعوث الأممي تحمل مسؤولياته".
يشار إلى أن تحالف بغداد كان قد خسر مقعدا كان مقررا لمرشحه محمود القيسي لصالح المرشح عن "تحالف الفتح" التابع لـ"الحشد الشعبي" محمد صاحب الدراجي، وهو وزير سابق، وفقا لنتائج العد والفرز اليدوي التي أعلنت الليلة الماضية.