وتركّزت تظاهرات إدلب في مدن معرة النعمان، وكفرنبل، وخان شيخون، وحارم، وأريحا، وبنش، وبلدات معرة مصرين، وكللي، وكفروما، إلى جانب كثير من القرى.
كذلك خرجت تظاهرات عدة في ريفي حماة وحلب، أبرزها في مدينتي الأتارب والباب في ريف حلب، وقلعة المضيق في ريف حماة.
واستنكر المتظاهرون في هتافاتهم ولافتاتهم "مواقف هيئة التفاوض، التي تدعو للاستسلام"، كما طالبوا بطرد "منصة موسكو" من الهيئة.
كذلك ندّدوا بمواقف المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي مستورا، وهتفوا ضد قائد "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني.
Facebook Post |
Facebook Post |
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، وسجون التنظيمات المتطرفة، والمليشيات الكردية العاملة شرقي سورية.
ورفع المشاركون لافتات تُطالب بالإفراج عن المعتقلين، منها "المعتقلون هم منارة الثورة"، و"قضية المعتقلين فوق تفاوضية، ويجب أن يتم الإفراج عنهم بموجب أحكام القانون".
وتشهد مناطق الشمال السوري، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، للأسبوع السادس على التوالي، تظاهرات حاشدة تُنادي بإسقاط النظام، وتندّد بالعدوان على هذه المناطق من جانب النظام وروسيا وإيران.