أعلنت وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب، اليوم الإثنين، أنّ بلادها وإيران ستتقاسمان معلومات استخباراتية، لتعقب مقاتلين أجانب يحاربون إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأشارت بيشوب التي تقوم بأول زيارةٍ لوزير خارجية أسترالي إلى إيران منذ أكثر من عقد، إلى أنّ هذا التفاهم يندرج في إطار ترتيباتٍ غير رسمية.
وفي تصريحٍ لهيئة الإذاعة الأسترالية، قالت "لدينا هدف مشترك مع إيران، يقوم على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومساعدة الحكومة العراقية، وخلال المباحثات مع القادة المحليين هنا، تم الاتفاق على تقاسم معلومات استخباراتية، خصوصاً حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أستراليا الذين يشاركون في النزاع في العراق".
وأضافت "أعتقد أنّ إيران لديها معلومات تهمّنا، وقد وافقت على أن تطلعنا عليها"، لكن من دون أن تحدد ما ستحصل عليه إيران في المقابل. واكتفت بالقول "لن أدخل في تفاصيل الترتيبات حول تقاسم المعلومات الاستخباراتية بيننا، وإذا كانت لدينا معلومات تهم إيران، فإنّ ذلك سيشكل مبادلةً مناسبةً، في إطار هدفنا المشترك القائم على هزيمة "داعش".
من جهةٍ أخرى، أوضحت بيشوب أنّ نشر قوات إضافية مرده تدريبات عسكرية فقط، وقالت "لا أريد أن يكون هناك أي سوء تفاهم، أو أي إساءة تقدير أو حكم، عليهم أن يفهموا دورنا لأن هناك الكثير من التضليل حول العراق، ونحن نعلم مدى نجاح "داعش" في الدعاية".
يشار إلى أنّ وزيرة الخارجية، التقت خلال الزيارة إلى طهران نظيرها الإيراني، محمد جواد ظريف، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، وعلي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الخارجية للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي.
اقرأ أيضاً: أستراليا وإيران تبحثان الحرب على الإرهاب في العراق