تعذيب أطفال في سجن "مجدو" الإسرائيلي

19 نوفمبر 2014
يتعرض الأطفال للضرب المبرح والتفتيش العاري (الأناضول)
+ الخط -


تعرض عشرات الأسرى الأطفال، في سجن "مجدو" الإسرائيلي، للتعذيب من قبل قوات الاحتلال داخل مراكز التحقيق والتوقيف، وفق ما نقلت هيئة شؤون الأسرى عن محاميتها، هبة مصالحة، في وقت تقبع فيه 18 أسيرة فلسطينية في سجن "هشارون" الإسرائيلي، خمسة منهن يعانين من مشاكل صحية.

وروت مصالحة شهادات لاثنين من الأسرى، كشفت فيهما أن الأسير الطفل ثابت عديلي (17 عاماً)، من قرية أوصرين جنوب نابلس، قد تعرض لعملية ضرب وتنكيل وتفتيشٍ عارٍ أثناء اعتقاله من منزله في 16 يوليو/تموز الماضي، ثم نقل إلى مركز توقيف "بيتح تكفا" الإسرائيلي، ليتعرض مرة أخرى للضرب والمعاملة السيئة أثناء وجوده في الزنازين. ورغم طلبه المعالجة لشعوره بآلام في بطنه، إلا أنهم كانوا يضربونه.

كما روت عن الطفل نور الإسلام مرعي (16 عاماً) من قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، تعرضه للضرب المبرح على ظهره ووجهه أثناء عملية اعتقاله في 26 يوليو/تموز الماضي، بواسطة أعقاب البنادق، فضلاً عن تعرضه للتفتيش العاري في عدة مراحل من اعتقاله والتحقيق معه.

وفي السياق ذاته، أوضح نادي "الأسير" أن "18 أسيرة فلسطينية لا زلن يقبعن في سجن هشارون الإسرائيلي، خمسة منهن يعانين من مشاكل صحية، في حين بلغ عدد الأسيرات المحكومات سبعة".

في غضون ذلك، ذكر النادي أن "قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين من قرية خربثا المصباح غرب رام الله، عقب دهم منزليهما، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وهما: خالد دراج، ومحمد دراج. فيما أبعدت محكمة الاحتلال في القدس المواطن المقدسي طه شواهنة لمدة 90 يوماً عن المسجد الأقصى المبارك، وفرضت عليه كفالة مالية بقيمة 400 دولار، إضافة إلى إبعاد المواطنة المقدسية أزهار عثمان لمدة 60 يوماً عن الأقصى.

إلى ذلك، ذكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أنه من المفترض أن تفرج سلطات الاحتلال من سجونها عن الأسير سليمان أبوصالحة من مدينة نابلس، بعد اعتقال إداري استمر 18 شهراً. ويفترض كذلك أن يفرج يوم غدٍ الخميس عن النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" في نابلس ياسر منصور، بعد عامين من الاعتقال الإداري، بحسب المركز.