وأوضحت أسر المعتقلين، في بيان صحافي، اليوم، أن ذويها يتعرضون للضرب المبرح، أو ما يطلق عليه "التشريفة"، بشكل مستمر بعد كل عرض على النيابة أو جلسة محاكمة، ويتم إجبارهم على السباحة في حوض من الطين، ثم النزول إلى "بالوعات الصرف الصحي".
وأضاف البيان أن "إدارة السجن تفرض عليهم البقاء بدون ملابس ولا استحمام لمدد تصل إلى عشرة أيام، ويتم إجبارهم على قضاء الحاجة في الطرقات دون سواتر، بجانب منع التريّض أو دخول العلاج".
وينتمي المعتقلون، الذين يبلغ عددهم نحو 800 مصري، إلى محافظات أسوان والبحر الأحمر وقنا وسوهاج وأسيوط، جنوب مصر.
وكان القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أحمد رامي، قد أشار عبر صفحته على "فيسبوك" إلى الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون بسجن الوادي الجديد.
وأشار إلى أن تلك الممارسات أدت إلى وفاة 13 معتقلا، فضلا عن تعرض عضو مجلس الشعب المعتقل، محمد يوسف القاضي (73 عاما)، لتعذيب شديد يهدد حياته.
وكشف رامي عن أسماء بعض المتورطين في تعذيب المعتقلين، وهم: رئيس مباحث السجن، عماد دبور، ومدير المباحث، عماد الغلبان، والمخبر أحمد ربيعي.