يؤكد العلم ما يظهره كريستيانو رونالدو من أداء في الملعب، فالعمر البيولوجي للنجم البرتغالي ليس عمره الطبيعي، وأثناء هذا الموسم رأينا نسختين من رونالدو مختلفتين تماما عن بعضهما بعضاً؛ واحدة منهكة يائسة، والثانية ناجحة وملهمة.
النسخة الأولى التي غاب عنها النجاح لم تسجل في الدوري الإسباني سوى 4 أهداف، بنهاية 2017، والنسخة الأخرى ناجحة ومبهرة سجلت مع ريال مدريد 25 هدفا في كل المسابقات المحلية والدولية.
وأثبت أفضل لاعب في العالم خمس مرات، بأنه لا يلتفت إلى عمره الذي تقدم (33 عاما)، ويواصل إبداعاته في الملاعب مع ريال مدريد، والدليل ما حدث في مباراتي الذهاب والإياب ضد يوفنتوس واللتين كان نجماً فيهما بحق.
وبعد هدفين وركلة مقصية مذهلة في مباراة الذهاب؛ لم يلتفت أحد لما فعله رونالدو في موقعة الإياب، ليؤكد أنه يملك جسدا رياضيا مذهلا، فاللقطة التي ارتقى فيها لتمرير الكرة برأسه صوب فاسكيز الذي سقط حينها وتم احتساب ركلة جزاء للفريق، كانت استثنائية.
وبعد ارتقائه المميز مجددا، وتمريره الكرة، انبرى لتنفيذ ركلة جزاء حاسمة للغاية، تحتاج لأعصاب حديدية فعلاً، خاصة أنها في الوقت القاتل وإن أهدرها سيهدر معها آمالا كبيرة، لكنه أنقذ قلعة الريال من موقف محرج جدا، فسجلها في "التسعين" ثم ركض بشكل هيستيري كاشفا عن "عضلاته" المفتولة كاستعراض معتاد منه للقوة التي يملكها.
نتائج طبية مذهلة
وبحسب صحيفة "أس" الإسبانية فإن نتائج الاختبارات التي توصل إليها فريق طبي من ريال مدريد كانت استثنائية عن جسم رونالدو، فمؤشر كتلة الدهون في جسمه لا تتعدى 7% في حين أن المتوسط لدى اللاعبين في سنة يتراوح ما بين 10 أو 11% أما مؤشر الكتلة العضلية فهو 50% لدى رونالدو، فيما لا يتعدى 46% لدى اللاعبين في نفس عمره.
النسخة الأولى التي غاب عنها النجاح لم تسجل في الدوري الإسباني سوى 4 أهداف، بنهاية 2017، والنسخة الأخرى ناجحة ومبهرة سجلت مع ريال مدريد 25 هدفا في كل المسابقات المحلية والدولية.
وأثبت أفضل لاعب في العالم خمس مرات، بأنه لا يلتفت إلى عمره الذي تقدم (33 عاما)، ويواصل إبداعاته في الملاعب مع ريال مدريد، والدليل ما حدث في مباراتي الذهاب والإياب ضد يوفنتوس واللتين كان نجماً فيهما بحق.
وبعد هدفين وركلة مقصية مذهلة في مباراة الذهاب؛ لم يلتفت أحد لما فعله رونالدو في موقعة الإياب، ليؤكد أنه يملك جسدا رياضيا مذهلا، فاللقطة التي ارتقى فيها لتمرير الكرة برأسه صوب فاسكيز الذي سقط حينها وتم احتساب ركلة جزاء للفريق، كانت استثنائية.
وبعد ارتقائه المميز مجددا، وتمريره الكرة، انبرى لتنفيذ ركلة جزاء حاسمة للغاية، تحتاج لأعصاب حديدية فعلاً، خاصة أنها في الوقت القاتل وإن أهدرها سيهدر معها آمالا كبيرة، لكنه أنقذ قلعة الريال من موقف محرج جدا، فسجلها في "التسعين" ثم ركض بشكل هيستيري كاشفا عن "عضلاته" المفتولة كاستعراض معتاد منه للقوة التي يملكها.
نتائج طبية مذهلة
وبحسب صحيفة "أس" الإسبانية فإن نتائج الاختبارات التي توصل إليها فريق طبي من ريال مدريد كانت استثنائية عن جسم رونالدو، فمؤشر كتلة الدهون في جسمه لا تتعدى 7% في حين أن المتوسط لدى اللاعبين في سنة يتراوح ما بين 10 أو 11% أما مؤشر الكتلة العضلية فهو 50% لدى رونالدو، فيما لا يتعدى 46% لدى اللاعبين في نفس عمره.
ومنذ بداية عام 2018 رأينا رونالدو بوجه آخر، يسجل ويبدع وكأن عقارب الزمن عادت سنوات إلى الوراء، ولا ينكر أحد أن للمدرب زين الدين زيدان دوراً كبيراً في مساعدة رونالدو على إدارة جسده وتوزيع جهده بشكل مميز.
وأقنع "زيزو" رونالدو بأنه يجب على اللاعب بعد سن الثلاثين أن يعرف كيف يدير طاقة جسمه بطريقة حذرة، كي يبقى في مستواه العالي، ورونالدو من جهته يعلم جيدا كيف يحافظ على لياقته؛ والمستوى الذي قدمه في مبارة الريال مع اليوفي في دوري أبطال أوروبا أكبر دليل على أن رونالدو ما زال قادرا على العطاء والإبداع رغم سنه الذي يبلغ 33 عاما.