طالب الجزائري رياض محرز ناديه ليستر سيتي الإنكليزي بالموافقة على رحيله هذا الموسم، وهو السيناريو الأقرب للحدوث، وفقا لما تداولته وسائل الإعلام البريطانية، بيد أن أفضل لاعب في الموسم الماضي 2015/2016 بإنكلترا لا يزال مستقبله غير واضح في ظل الإقبال الكبير عليه من الأندية الأوروبية.
ونشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريراً بحثت فيه عن الخيارات الأفضل للنجم الجزائري لينتقل إليها في سوق الميركاتو الصيفي المقبل، مشيرة إلى أن تلك الأندية وفقا للأوضاع فيها قد تكون الأنسب، أو النادي المثالي لأفضل لاعب في الموسم الماضي، كاشفة في ذات الوقت عن بعض العوائق فيها والتي تقف أمام محرز.
وتحدثت المجلة ذائعة الصيت في البداية عن نادي أرسنال الإنكليزي، الذي أبدى رغبته الكبيرة في ضم النجم الجزائري لصفوفه بل بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي، خرج المدرب أرسين فينغر بتصريح قال فيه " أنا أحب هذا اللاعب"، وأشاد بدوره الهام في الفوز بلقب البريميرليغ مع ليستر سيتي في العام الماضي. كما أن محرز لا يخفى رغبته في البقاء في إنكلترا التي اعتاد على أجوائها لكن الجانب السلبي الوحيد في الصفقة هو عدم مشاركة أرسنال الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا وسيكتفي المدفعجية بالظهور فقط في الدوري الأوروبي.
أما ثاني الخيارات بالنسبة للاعب البالغ من العمر (26) عاما فهو نادي توتنهام هوتسبير، الذي احتل وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز، وسيكون مهتما بضم محرز ومن المحتمل أن يدفع من 30 إلى 40 مليون يورو لاستقطاب الجزائري، مع ذلك فإن خط هجوم توتنهام يسير بشكل جيد وسيتنافس الجزائري مع ديلي آلي وأريكسن ولاميلا وعليه فإنه قد لا يكون الخيار الأفضل بالنسبة لمحرز.
ويعد نادي بروسيا دورتموند الألماني الخيار الثالث وفقا للمجلة الفرنسية، إذ يعاني نجمه ماركو ريوس من إصابة خطيرة (الرباط الصليبي) ما يغيبه عن الملاعب لمدة ستة أشهر على الأقل، وهناك أنباء عن رحيل محتمل لنجمه، عثمان ديمبيلي، وبالتالي قد يكون محرز مثاليا للفريق خاصة مع اقتراب رحيل الهداف الغابوني أوبميانينغ لكن يبقى المبلغ الذي طلبه ليستر هو العائق، باعتبار أن فلسفة نادي دورتموند لا تدخل في قائمة الأندية الشغوفة بإنفاق الأموال الضخمة.
وتحدثت المجلة عن خيارين آخرين هما ناديا إنتر وميلان الإيطاليان، وهما الناديان اللذان يملكان هدفا مشتركا وهو استعادة أمجاد الماضي التليد السابق ولذلك، فإن الفريقين ليس لديهما أي خيارات أخرى سوى إنفاق الأموال في ظل تواجد المستثمرين الصينيين، وهو ما حصل باستقطاب لاعبين على غرار أنطونيو كاندريفا، جواو ماريو أو غابرييل باربوسا في الصيف الماضي.
وأنهى إنتر ترتيبه في الكالتشيو في المركز السابع بفارق نقطة واحدة عن جاره اللدود ميلان، لذلك ستعتبر مسألة شراء لاعب رائع وفعال مثل محرز يمكن أن تكون الخيار الصائب، والشيء نفسه بالنسبة لميلان الذي تأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي ويملك موارد أكبر من الوقت السابق، وبالتالي فإن الخيار سيكون بالنسبة لمحرز مثاليا ووفقا للتطلعات التي تتعلق باستعادة الأمجاد وتحقيق نتائج مميزة للناديين الكبيرين.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ونشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريراً بحثت فيه عن الخيارات الأفضل للنجم الجزائري لينتقل إليها في سوق الميركاتو الصيفي المقبل، مشيرة إلى أن تلك الأندية وفقا للأوضاع فيها قد تكون الأنسب، أو النادي المثالي لأفضل لاعب في الموسم الماضي، كاشفة في ذات الوقت عن بعض العوائق فيها والتي تقف أمام محرز.
وتحدثت المجلة ذائعة الصيت في البداية عن نادي أرسنال الإنكليزي، الذي أبدى رغبته الكبيرة في ضم النجم الجزائري لصفوفه بل بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي، خرج المدرب أرسين فينغر بتصريح قال فيه " أنا أحب هذا اللاعب"، وأشاد بدوره الهام في الفوز بلقب البريميرليغ مع ليستر سيتي في العام الماضي. كما أن محرز لا يخفى رغبته في البقاء في إنكلترا التي اعتاد على أجوائها لكن الجانب السلبي الوحيد في الصفقة هو عدم مشاركة أرسنال الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا وسيكتفي المدفعجية بالظهور فقط في الدوري الأوروبي.
أما ثاني الخيارات بالنسبة للاعب البالغ من العمر (26) عاما فهو نادي توتنهام هوتسبير، الذي احتل وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز، وسيكون مهتما بضم محرز ومن المحتمل أن يدفع من 30 إلى 40 مليون يورو لاستقطاب الجزائري، مع ذلك فإن خط هجوم توتنهام يسير بشكل جيد وسيتنافس الجزائري مع ديلي آلي وأريكسن ولاميلا وعليه فإنه قد لا يكون الخيار الأفضل بالنسبة لمحرز.
ويعد نادي بروسيا دورتموند الألماني الخيار الثالث وفقا للمجلة الفرنسية، إذ يعاني نجمه ماركو ريوس من إصابة خطيرة (الرباط الصليبي) ما يغيبه عن الملاعب لمدة ستة أشهر على الأقل، وهناك أنباء عن رحيل محتمل لنجمه، عثمان ديمبيلي، وبالتالي قد يكون محرز مثاليا للفريق خاصة مع اقتراب رحيل الهداف الغابوني أوبميانينغ لكن يبقى المبلغ الذي طلبه ليستر هو العائق، باعتبار أن فلسفة نادي دورتموند لا تدخل في قائمة الأندية الشغوفة بإنفاق الأموال الضخمة.
وتحدثت المجلة عن خيارين آخرين هما ناديا إنتر وميلان الإيطاليان، وهما الناديان اللذان يملكان هدفا مشتركا وهو استعادة أمجاد الماضي التليد السابق ولذلك، فإن الفريقين ليس لديهما أي خيارات أخرى سوى إنفاق الأموال في ظل تواجد المستثمرين الصينيين، وهو ما حصل باستقطاب لاعبين على غرار أنطونيو كاندريفا، جواو ماريو أو غابرييل باربوسا في الصيف الماضي.
وأنهى إنتر ترتيبه في الكالتشيو في المركز السابع بفارق نقطة واحدة عن جاره اللدود ميلان، لذلك ستعتبر مسألة شراء لاعب رائع وفعال مثل محرز يمكن أن تكون الخيار الصائب، والشيء نفسه بالنسبة لميلان الذي تأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي ويملك موارد أكبر من الوقت السابق، وبالتالي فإن الخيار سيكون بالنسبة لمحرز مثاليا ووفقا للتطلعات التي تتعلق باستعادة الأمجاد وتحقيق نتائج مميزة للناديين الكبيرين.
(العربي الجديد)