لا يزال أسطورة سباقات الفورمولا 1 الشهير الألماني مايكل شوماخر يخضع للعلاج المتواصل جراء الحادث الذي أصابه في شهر ديسمبر/كانون الأول 2013، حينما سقط بطل العالم سبع مرات بشكل مروع، أثناء قيامه بالتزلج في جبال الألب الفرنسية، ما أدى لدخوله في غيبوبة طويلة احتاجت علاجات متواصلة.
وعلى الرغم من أن البطل السابق يواصل تلقيه العلاج بانتظام وسط نتائج بطيئة، إلا أن فاتورة العلاج الطبية التي تدفعها أسرة شوماخر بلغت حجماً مالياً كبيراً في السنوات الثلاث الماضية، وصلت إلى 13.8 مليون جينيه إسترليني (17 مليون دولار)، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير أظهرت أن العلاج الأسبوعي للسائق البالغ من العمر 47 عاماً، قدّر بـ 115 ألف جينيه إسترليني، في الوقت الذي لا يزال فيه المشجعون في جميع أنحاء العالم ينتظرون بفارغ الصبر سماع أنباء جديدة مبشرة عن البطل مايكل شوماخر، إذ يشرف فريق متكامل مكوّن من 15 طبيباً على حالته، وذلك في منزله الواقع بمدينة جنيف السويسرية.
وكان شوماخر قد دخل في غيبوبة لمدة ستة أشهر بعد وقوع الحادث في 29 ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، بعد أن اصطدم رأسه بصخرة على الرغم من ارتدائه خوذة واقية أثناء التزلج مع ابنه ميك، وأجرى له الأطباء عمليات جراحية لإزالة جلطات الدم في دماغه، ولكنهم تركوا بعضها نظير عمقها الشديد.
وعلى الرغم من تلك الأموال التي تُنفق من أجل علاجه لا أحد يعرف ما وصلت إليه حالته الصحية الحالية، خاصة أن مقربين منه أكدوا أنها مسألة خاصة، وفق ما قال مدير أعماله، سابين كيم، في وقت سابق من هذا الشهر في بيان جاء فيه "صحة مايكل ليست قضية عامة، ولذا فإننا سوف نواصل عدم التعليق في هذا الصدد". مضيفاً "علينا حماية محيطه الخاص. ومن الناحية القانونية وعلى المدى الطويل، فإن كل بيان متعلق بصحته.. يقلل من مدى محيطه الخاص".
وتابع البيان "مايكل كان دائماً حريصاً جداً على خصوصياته، حتى خلال الأوقات الأكثر نجاحاً على مدار مسيرته. فقد كان دائماً على يقين أن هناك خطاً واضحاً وجليّاً بين شخصيته العامة وخصوصياته".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من أن البطل السابق يواصل تلقيه العلاج بانتظام وسط نتائج بطيئة، إلا أن فاتورة العلاج الطبية التي تدفعها أسرة شوماخر بلغت حجماً مالياً كبيراً في السنوات الثلاث الماضية، وصلت إلى 13.8 مليون جينيه إسترليني (17 مليون دولار)، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير أظهرت أن العلاج الأسبوعي للسائق البالغ من العمر 47 عاماً، قدّر بـ 115 ألف جينيه إسترليني، في الوقت الذي لا يزال فيه المشجعون في جميع أنحاء العالم ينتظرون بفارغ الصبر سماع أنباء جديدة مبشرة عن البطل مايكل شوماخر، إذ يشرف فريق متكامل مكوّن من 15 طبيباً على حالته، وذلك في منزله الواقع بمدينة جنيف السويسرية.
وكان شوماخر قد دخل في غيبوبة لمدة ستة أشهر بعد وقوع الحادث في 29 ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، بعد أن اصطدم رأسه بصخرة على الرغم من ارتدائه خوذة واقية أثناء التزلج مع ابنه ميك، وأجرى له الأطباء عمليات جراحية لإزالة جلطات الدم في دماغه، ولكنهم تركوا بعضها نظير عمقها الشديد.
وعلى الرغم من تلك الأموال التي تُنفق من أجل علاجه لا أحد يعرف ما وصلت إليه حالته الصحية الحالية، خاصة أن مقربين منه أكدوا أنها مسألة خاصة، وفق ما قال مدير أعماله، سابين كيم، في وقت سابق من هذا الشهر في بيان جاء فيه "صحة مايكل ليست قضية عامة، ولذا فإننا سوف نواصل عدم التعليق في هذا الصدد". مضيفاً "علينا حماية محيطه الخاص. ومن الناحية القانونية وعلى المدى الطويل، فإن كل بيان متعلق بصحته.. يقلل من مدى محيطه الخاص".
وتابع البيان "مايكل كان دائماً حريصاً جداً على خصوصياته، حتى خلال الأوقات الأكثر نجاحاً على مدار مسيرته. فقد كان دائماً على يقين أن هناك خطاً واضحاً وجليّاً بين شخصيته العامة وخصوصياته".
(العربي الجديد)