وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، لـ"العربي الجديد"، إن "دبابات وعربات مصفحة رافقت عملية الانتشار العسكري للجيش الذي يعتبر الأكبر من نوعه منذ سنوات".
وأوضح المصدر أن المئات من السيارات تقف في طوابير للدخول إلى بغداد قادمة من مناطق الأنبار والفلوجة، غرباً، ومن الشمال من صلاح الدين ونينوى، ما أثار استياءً بالغاً لدى المواطنين، مبيّناً أن الخطوة تأتي عقب ورود معلومات عن نية جماعات مسلحة التسلل إلى قلب العاصمة وتنفيذ هجمات تستهدف مؤسسات أمنية وسيادية حساسة، من بينها المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي.
من جهة ثانية، أعلنت الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين عن مقتل أربعة أشخاص وجرح اثنين آخرين جميعهم من عائلة واحدة بتفجير استهدف منزل قيادي بارز في قوات الصحوة العشائرية المناهضة لتنظيم "القاعدة"، في بلدة الجلام، 30 كيلومتراً جنوب سامراء.
وقال المتحدث باسم الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين، حسن المجمعي، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة محلية الصنع زرعت إلى جوار منزل القيادي في قوات الصحوة خلدون العبد أسفر انفجارها عن مقتل زوجته وابنته وحفيدته، إضافة إلى زوجة نجله، فيما أصيب طفلان بجروح خطيرة. وأوضح أن العبد لم يكن في منزله وقت التفجير، مرجحاً وقوف تنظيم "القاعدة" وراء الاعتداء.