دخل صباح اليوم السبت، رتلٌ جديد للجيش التركي، إلى شمال غرب سورية، ويحوي دباباتٍ ومدرعات وآليات عسكرية، توزعت في نقطتين من أصل 12 نقطة مراقبة تركية في محافظة إدلب ومحيطها.
وأخبر شهود عيان "العربي الجديد"، أن الرتل التركي عبر الشريط الحدودي صباحاً، من كفرلوسين، ويضم ما لا يقل عن ست دبابات بالإضافة لضعفي هذا الرقم من آلياتٍ ومدرعات، توجهت نحو نقطتي مراقبة للجيش التركي، في شير مغار قرب جبل شحشبو بريف حماة، وقرية اشتبرق قرب جسر الشغور غربي إدلب.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كثف الجيش التركي، إرسال تعزيزاتٍ عسكرية إلى محافظة إدلب، ونقاط المراقبة الموجودة بمحيطها، وآخرها وصل الخميس الماضي إلى نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي.
وخرج عشرات آلاف المدنيين، أمس الجمعة، بمظاهراتٍ توزعت في أكثر من 100 بلدة وقرية ومدينة، تحت عنوان "لا بديل عن إسقاط النظام"، وذلك بعد أسبوعٍ من مظاهرات ضخمة مماثلة يوم الجمعة الماضي، بعنوان "المقاومة خيارنا".
وتراجعت خلال الأيام القليلة الماضية، احتمالات أن يبدأ النظام السوري بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة في شمال غرب سورية، ضد أهم المناطق التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية في عموم البلاد.
وأوحت عدة تصريحاتٍ لمسؤولين روس، خلال الأيام القليلة الماضية، أن موسكو رضخت للمطالب التركية التي دعمتها عواصم غربية، بوقف أي تصعيدٍ عسكري كبير، في إدلب ومحيطها.
آخر هذه التصريحات وردت أمس، على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي قال إن "ما يقال حاليًا عن بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي هو حديث غير نزيه وتشويه للحقائق. القوات السورية ونحن نرد فقط على الهجمات من منطقة إدلب"، زاعماً أن بلاده "تشجع التهدئة المحلية بكل الطرق الممكنة".
ورغم أن موسكو تقول إن تأجيل التصعيد في إدلب، لا يعني إلغاء مسألة محاربة المجموعات الإرهابية فيها، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، إلا أن هذا التأجيل، يُشكل خيبة أمل لنظام بشار الأسد، الذي كان يحشد قوات عسكرية منذ أسابيع بمحيط إدلب، ويُجيش عبر وسائل إعلامه لمعركة "فجر إدلب"، ويطمح لتحصيل موافقةٍ روسية لشن الهجوم، الذي لا يمكن أن يبدأ دون تفاهماتٍ سياسية بين كبرى الدول صاحبة المصالح والنفوذ في شمال غرب سورية.
وأخبر شهود عيان "العربي الجديد"، أن الرتل التركي عبر الشريط الحدودي صباحاً، من كفرلوسين، ويضم ما لا يقل عن ست دبابات بالإضافة لضعفي هذا الرقم من آلياتٍ ومدرعات، توجهت نحو نقطتي مراقبة للجيش التركي، في شير مغار قرب جبل شحشبو بريف حماة، وقرية اشتبرق قرب جسر الشغور غربي إدلب.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كثف الجيش التركي، إرسال تعزيزاتٍ عسكرية إلى محافظة إدلب، ونقاط المراقبة الموجودة بمحيطها، وآخرها وصل الخميس الماضي إلى نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي.
وخرج عشرات آلاف المدنيين، أمس الجمعة، بمظاهراتٍ توزعت في أكثر من 100 بلدة وقرية ومدينة، تحت عنوان "لا بديل عن إسقاط النظام"، وذلك بعد أسبوعٍ من مظاهرات ضخمة مماثلة يوم الجمعة الماضي، بعنوان "المقاومة خيارنا".
وتراجعت خلال الأيام القليلة الماضية، احتمالات أن يبدأ النظام السوري بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة في شمال غرب سورية، ضد أهم المناطق التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية في عموم البلاد.
وأوحت عدة تصريحاتٍ لمسؤولين روس، خلال الأيام القليلة الماضية، أن موسكو رضخت للمطالب التركية التي دعمتها عواصم غربية، بوقف أي تصعيدٍ عسكري كبير، في إدلب ومحيطها.
آخر هذه التصريحات وردت أمس، على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي قال إن "ما يقال حاليًا عن بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي هو حديث غير نزيه وتشويه للحقائق. القوات السورية ونحن نرد فقط على الهجمات من منطقة إدلب"، زاعماً أن بلاده "تشجع التهدئة المحلية بكل الطرق الممكنة".
ورغم أن موسكو تقول إن تأجيل التصعيد في إدلب، لا يعني إلغاء مسألة محاربة المجموعات الإرهابية فيها، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، إلا أن هذا التأجيل، يُشكل خيبة أمل لنظام بشار الأسد، الذي كان يحشد قوات عسكرية منذ أسابيع بمحيط إدلب، ويُجيش عبر وسائل إعلامه لمعركة "فجر إدلب"، ويطمح لتحصيل موافقةٍ روسية لشن الهجوم، الذي لا يمكن أن يبدأ دون تفاهماتٍ سياسية بين كبرى الدول صاحبة المصالح والنفوذ في شمال غرب سورية.