ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن المتحدث باسم الكتيبة 166، خالد أبو جازية، قوله إن "التعزيزات العسكرية للكتيبة 166 المكلفة بتأمين وحماية سرت تصل تباعاً إلى المدينة (400 كلم تقريباً شرق طرابلس).
وأضاف أن "المجلس العسكري لمدينة مصراتة وقوات عملية الشروق يساندون الكتيبة المكلفة من رئاسة أركان الجيش بتأمين سرت".
ووصف أبو جازي "الوضع العسكري هناك بالمستقر، نتيجة عدم وجود اشتباكات مع المجموعة الإرهابية داخل المدينة".
في غضون ذلك، توعّد قيادي في تنظيم "داعش"، قوات "فجر ليبيا"، والكتيبة 166 بالانتقام، متعهداً بنقل الحرب إلى مدينة مصراتة (غرب) التي وصفها بعقر دار "المرتدين".
وقال أبو محمد الفرجاني القيادي في تنظيم "داعش"، في شريط مسجل بثته مؤسسة السراب، المقربة من التنظيم على موقع مشاركة الفيديوهات "يوتيوب"، أمس الأربعاء، موجهاً حديثه إلى من جلس في المغرب والجزائر وجنيف (في إشارة إلى جلسات الحوار بين فرقاء الأزمة): "لقد اجتمعتم ووقعتم على قتالنا، وإن هذه الحرب لطالما انتظرناها".
وخاطب الفرجاني قوات "فجر ليبيا"، قائلاً: "لطالما حذرناكم من الجلوس مع الكفرة المرتدين"، و"حوارنا معكم سيكون بالمفخخات والانغماسات وجز الرؤوس والأعناق والغزوات".
واعتبر الفرجاني حربه على "مصراتة (معقل قوات فجر ليبيا) فتحاً كفتح الموصل (شمال العراق) وسرت (شمال ليبيا) كالفلوجة (غرب العراق)".
وخاطب من سماهم "شباب دولة الخلافة في ليبيا"، داعياً إياهم إلى الصمود من "أجل إعلاء راية الخلافة الإسلامية".
وكانت "حكومة الإنقاذ الوطني" التي تحكم طرابلس، قد نعت، في بيان نشرته على موقعها 12 من "أبطال الجيش الليبي الذين طالتهم يد الغدر والخيانة اليوم في منطقة النوفلية ممن ينتسبون لتنظيم الدولة الإسلامية".
اقرأ أيضاً: "فجر ليبيا": مستعدون للمشاركة في المصالحة الوطنية