الطفل في الصورة من الروهينغا في ميانمار، في طريقه إلى مدرسته، قبل فرار معظم أبناء القومية المسلمة إلى بنغلادش. فبسبب موجات القمع المتلاحقة، في السنوات الأخيرة، بات هؤلاء لاجئين، لا يحصلون إلاّ على ما توفره لهم بنغلادش محدودة الإمكانات بدورها. لكنّ ذلك سيتغير إيجابياً، على الأقل، في مجال التعليم.
في هذا الإطار، قال مسؤولون إنّ السلطات في بنغلادش ستوسع، بالشراكة مع الأمم المتحدة، نطاق البرامج التعليمية لمئات الآلاف من أطفال الروهينغا المسلمين، الذين يتلقون حالياً تعليماً أساسياً فقط. ويوفر 1500 مركز تعليمي تديرها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حالياً، التعليم الأساسي والرسم وغيرها من الأنشطة الترفيهية للأطفال. لكن، بموجب البرنامج الجديد الذي يبدأ في إبريل/نيسان المقبل، سيتلقى الأطفال تعليماً رسمياً بدراسة منهج ميانمار من الصف السادس إلى التاسع الأساسي.
اقــرأ أيضاً
وقال مفوّض شؤون اللاجئين والإغاثة في بنغلادش، محبوب علام تالوكدر، إنّ الحكومة وافقت مبدئياً على اقتراح من الأمم المتحدة بتزويد أطفال الروهينغا بالتعليم، بحسب مناهج ميانمار. وأضاف: "سيجري تعليمهم بلغة ميانمار، وسيتابعون منهج ميانمار. لا توجد فرصة للدراسة في مدارس بنغلادش الرسمية أو قراءة الكتب باللغة البنغالية". وأردف قائلاً: "ليس هناك مجال لبقائهم هنا في بنغلادش لفترة طويلة، لذلك من خلال هذا المنهج سيكونون قادرين على التكيف مع مجتمع ميانمار عندما يعودون".
(أسوشييتد برس)
في هذا الإطار، قال مسؤولون إنّ السلطات في بنغلادش ستوسع، بالشراكة مع الأمم المتحدة، نطاق البرامج التعليمية لمئات الآلاف من أطفال الروهينغا المسلمين، الذين يتلقون حالياً تعليماً أساسياً فقط. ويوفر 1500 مركز تعليمي تديرها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حالياً، التعليم الأساسي والرسم وغيرها من الأنشطة الترفيهية للأطفال. لكن، بموجب البرنامج الجديد الذي يبدأ في إبريل/نيسان المقبل، سيتلقى الأطفال تعليماً رسمياً بدراسة منهج ميانمار من الصف السادس إلى التاسع الأساسي.
وقال مفوّض شؤون اللاجئين والإغاثة في بنغلادش، محبوب علام تالوكدر، إنّ الحكومة وافقت مبدئياً على اقتراح من الأمم المتحدة بتزويد أطفال الروهينغا بالتعليم، بحسب مناهج ميانمار. وأضاف: "سيجري تعليمهم بلغة ميانمار، وسيتابعون منهج ميانمار. لا توجد فرصة للدراسة في مدارس بنغلادش الرسمية أو قراءة الكتب باللغة البنغالية". وأردف قائلاً: "ليس هناك مجال لبقائهم هنا في بنغلادش لفترة طويلة، لذلك من خلال هذا المنهج سيكونون قادرين على التكيف مع مجتمع ميانمار عندما يعودون".
(أسوشييتد برس)