اختتم مساء اليوم الخميس في القاهرة اجتماع اللجنة المصرية المعنية بليبيا مع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وعدد من قيادات جيشه، بعد 4 أيام من المباحثات بشأن جهود إعادة تنظيم وبناء الجيش الليبي بمساعدة مصرية.
وأعلنت قيادات الجيش الليبي، في بيان لها، أن اللجنة المصرية أصبحت برئاسة اللواء محمد الكشكي، مساعد وزير الدفاع، وهو أحد كبار الضباط الذين كانوا يتولون الملف الليبي مع رئيس الأركان السابق، الفريق محمود حجازي، ما يشير إلى سحب هذا الملف من حجازي تماماً، على عكس ما ذكرت بعض المصادر الحكومية والعسكرية سابقاً في أعقاب إقالة حجازي من رئاسة الأركان وتعيين الفريق محمد فريد حجازي بدلاً منه مطلع الأسبوع المنصرم.
وذكر بيان قيادات الجيش الليبي أن "العسكريين الليبيين استكملوا مناقشاتهم التفصيلية حول مختلف الأفكار والحلول لتدشين مرحلة جديدة على مسيرة توحيد المؤسسة العسكرية، وتم تشكيل مجموعة من اللجان الفنية التخصصية لبحث آليات توحيد المؤسسة العسكرية ودراسة الشواغل التي تدعم تحقيق هذا المسار. كما دارت محاور تلك النقاشات حول طبيعة العلاقة بين السلطة المدنية والمؤسسة العسكرية وإعادة هيكلة الجيش".
وأضاف أن العسكريين الليبيين المتفقين على إعادة توحيد الجيش "يناشدون أبناء شعبهم دعم هذا المسار التوافقي وعدم الانجرار وراء مساعي أي طرف لتقويض هذا الجهد".
وسوف يعاود العسكريون وحفتر الاجتماع مرة أخرى بالقاهرة، في موعد لاحق لاستكمال التشاور حول الخطوات الإجرائية المطلوبة، بعد العودة إلى ليبيا.
وأعلنت قيادات الجيش الليبي، في بيان لها، أن اللجنة المصرية أصبحت برئاسة اللواء محمد الكشكي، مساعد وزير الدفاع، وهو أحد كبار الضباط الذين كانوا يتولون الملف الليبي مع رئيس الأركان السابق، الفريق محمود حجازي، ما يشير إلى سحب هذا الملف من حجازي تماماً، على عكس ما ذكرت بعض المصادر الحكومية والعسكرية سابقاً في أعقاب إقالة حجازي من رئاسة الأركان وتعيين الفريق محمد فريد حجازي بدلاً منه مطلع الأسبوع المنصرم.
وذكر بيان قيادات الجيش الليبي أن "العسكريين الليبيين استكملوا مناقشاتهم التفصيلية حول مختلف الأفكار والحلول لتدشين مرحلة جديدة على مسيرة توحيد المؤسسة العسكرية، وتم تشكيل مجموعة من اللجان الفنية التخصصية لبحث آليات توحيد المؤسسة العسكرية ودراسة الشواغل التي تدعم تحقيق هذا المسار. كما دارت محاور تلك النقاشات حول طبيعة العلاقة بين السلطة المدنية والمؤسسة العسكرية وإعادة هيكلة الجيش".
وأضاف أن العسكريين الليبيين المتفقين على إعادة توحيد الجيش "يناشدون أبناء شعبهم دعم هذا المسار التوافقي وعدم الانجرار وراء مساعي أي طرف لتقويض هذا الجهد".
وسوف يعاود العسكريون وحفتر الاجتماع مرة أخرى بالقاهرة، في موعد لاحق لاستكمال التشاور حول الخطوات الإجرائية المطلوبة، بعد العودة إلى ليبيا.