انعكست التهدئة النسبية الناجمة عن اتفاق "خفض التوتر" بين النظام والمعارضة برعاية روسية، على حياة المدنيين في غوطة دمشق، والذي يقضي برفع تدريجي للحصار عن الغوطة، وتسهيل نقل البضائع من وإلى دمشق، وانتخاب مجالس محلية لإدارة شؤون المنطقة.
يقول عبد العزيز الحاج، من دوما، إن "ملامح الاتفاق تتكشف ببطء على أرض الواقع، لكن يمكننا ملاحظة جرعة من التفاؤل عند معظم الناس الذين باتوا متعطشين للعيش بسلام وبظروف جيدة، في حين لا تزال المنطقة مغلقة، والحصار قائماً، والأسعار باهظة".
وتنفيذاً لبنود الاتفاق، دخلت أمس الأحد القافلة الثالثة من المساعدات الإغاثية المقدمة من الأمم المتحدة إلى بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، من جهة معبر الوافدين، وضمت القافلة 17 شاحنة تحتوي على مواد غذائية وأدوية.
وأوضح عروة سيد علي، من دوما، أن "المواد الإغاثية التي دخلت حتى اليوم، بالكاد تكفي المناطق التي دخلتها، ويتولى المجلس المحلي توزيعها في المناطق المخصصة، وهي تحتوي على المواد التموينية الأساسية كالطحين والبرغل والبسكويت والزيت، إضافة إلى بعض المعدات والأدوات المدرسية، وأدوات التنظيف ومستلزمات الأطفال".
ويضيف أن "الحالة الإنسانية والخدمية السيئة التي خلفتها 4 سنوات من الصراع الطاحن في الغوطة لا يمكن أن تنصلح في يوم ولا عدة أشهر. وإذا ما التزمت جميع الأطراف بالاتفاق فستحتاج المنطقة إلى عمل طويل المدى لإعادة البناء وتأمين الخدمات، وإلى دعم كبير لتعود الحياة إلى طبيعتها".
أما علاء الأحمد، وهو ناشط إعلامي في غوطة دمشق، فيؤكد أن "النظام لم يلتزم بشكل كامل بالاتفاق منذ الساعة الأولى للإعلان عنه. بعد ساعة واحدة قام النظام بقصف عين ترما وحي جوبر الدمشقي، وأمس كان هناك أكثر من 25 صاروخ أرض أرض في الحييم، أما اليوم فكان هادئاً مقارنة بالأيام الماضية".
وأضاف "يعيش في قرى وبلدات الغوطة الشرقية نحو 400 ألف نسمة، كل ما دخل حتى اليوم من مساعدات غذائية وطبية لا يكفي أكثر من 15 في المائة من الاحتياجات، لكن ما يبعث على التفاؤل أن سياسة المعارضة الداخلية والخارجية نجحت بإقصاء خطة التهجير التي كان يعدها النظام للغوطة، وهو أكثر ما كان يتخوف منه الناس، وهناك حديث في أوساط الناس عن أن مستقبل الغوطة سيكون حكما فيدراليا، حيث تحكمها الفصائل التي تتواجد بها، بإشراف مكتب الحكومة المؤقتة".
اقــرأ أيضاً
وتنفيذاً لبنود الاتفاق، دخلت أمس الأحد القافلة الثالثة من المساعدات الإغاثية المقدمة من الأمم المتحدة إلى بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، من جهة معبر الوافدين، وضمت القافلة 17 شاحنة تحتوي على مواد غذائية وأدوية.
وأوضح عروة سيد علي، من دوما، أن "المواد الإغاثية التي دخلت حتى اليوم، بالكاد تكفي المناطق التي دخلتها، ويتولى المجلس المحلي توزيعها في المناطق المخصصة، وهي تحتوي على المواد التموينية الأساسية كالطحين والبرغل والبسكويت والزيت، إضافة إلى بعض المعدات والأدوات المدرسية، وأدوات التنظيف ومستلزمات الأطفال".
ويضيف أن "الحالة الإنسانية والخدمية السيئة التي خلفتها 4 سنوات من الصراع الطاحن في الغوطة لا يمكن أن تنصلح في يوم ولا عدة أشهر. وإذا ما التزمت جميع الأطراف بالاتفاق فستحتاج المنطقة إلى عمل طويل المدى لإعادة البناء وتأمين الخدمات، وإلى دعم كبير لتعود الحياة إلى طبيعتها".
أما علاء الأحمد، وهو ناشط إعلامي في غوطة دمشق، فيؤكد أن "النظام لم يلتزم بشكل كامل بالاتفاق منذ الساعة الأولى للإعلان عنه. بعد ساعة واحدة قام النظام بقصف عين ترما وحي جوبر الدمشقي، وأمس كان هناك أكثر من 25 صاروخ أرض أرض في الحييم، أما اليوم فكان هادئاً مقارنة بالأيام الماضية".
وأضاف "يعيش في قرى وبلدات الغوطة الشرقية نحو 400 ألف نسمة، كل ما دخل حتى اليوم من مساعدات غذائية وطبية لا يكفي أكثر من 15 في المائة من الاحتياجات، لكن ما يبعث على التفاؤل أن سياسة المعارضة الداخلية والخارجية نجحت بإقصاء خطة التهجير التي كان يعدها النظام للغوطة، وهو أكثر ما كان يتخوف منه الناس، وهناك حديث في أوساط الناس عن أن مستقبل الغوطة سيكون حكما فيدراليا، حيث تحكمها الفصائل التي تتواجد بها، بإشراف مكتب الحكومة المؤقتة".