ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن السفير الإسرائيلي في موسكو، غاري كورين، قوله إن كلا من موسكو وتل أبيب تعكفان على بلورة ترتيبات تضمن وفاء موسكو بالتزامها في هذا التفاهم، من خلال ضمان عدم تجاوز جيش نظام الأسد خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده عام 1974.
ويذكر أن روسيا أبلغت تل أبيب أنها تضمن إبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الطائفية إلى مسافة 85 كلم عن الحدود مع الجولان المحتل.
من ناحية ثانية، وفي ما قد يشكل مبررا لتسويغ استهدافه مستقبلا، قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن نظام الأسد يبذل جهودا كبيرة حاليا في بناء جيش مشاة قوي، محذرا من أن النظام يحاول أن يعيد الجيش السوري إلى ما كان عليه قبل تفجر "الحرب الأهلية" في سورية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم عن ليبرمان قوله إن إسرائيل تراقب باهتمام كبير ما يجري داخل سورية، "ومستعدة للتعاطي مع أي سيناريو"، على حد تعبيره.