أثار الظهور المرتبك لرئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي بن علي يلدريم، أمس الثلاثاء، حالة من السخط والسخرية بين المستخدمين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الملقي ظهر متلعثماً ومرتبكاً في المؤتمر الصحافي، فأخطأ باسم مستضيفه، منادياً إياه بـ "علي بن يلدريم"، بدلاً من بن علي يلدريم. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل غاب عن رئيس وزراء المملكة الأساس المرجعي الذي تتبناه المملكة لحل الدولتين، والمتمثل بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تلعثم الملقي، وأغمض عينه ثواني، في محاولة للتركيز. وتذكر أخيراً العام 1967، من دون تذكر خطوط الرابع من حزيران، ما أثار الكثير من الانتقادات.
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا فيديو المؤتمر الصحافي على نطاق واسع، وأرفقوه بتعليقات مثل "الملقي يتلعثم" و"فضحنا عند الأتراك"، واكتفى آخرون بقول "لا حول ولا قوة إلا بالله".
Twitter Post
|
وغلبت السخرية من الموقف على الانتقاد السياسي، فصاغ الناشطون سؤالا ساخراً: "ضع دائرة حول الإجابة الصحيحة: حدثت هزيمة 67 في عام؟ (1) عام التلعثم (2) عام الانتحار (3) عام الغلاء (4) عام العمى!".
وحتى من حاولوا إيجاد عذر لما وقع فيه رئيس الوزراء، انتقدوه وطالبوه بالرحيل، بتعليقات مثل "أعتقد أن دولته متحدث لبق ودبلوماسي عريق، لكن الظاهر أنه يعاني من إرهاق شديد، أعانه الله. نتمنى له الصحة والسلامة، ونتمنى أن يعتني بصحته، ويدع لجيل جديد من الشباب الاعتناء بحياتنا واقتصادنا ومستقبلنا".
Twitter Post
|
ولم ينته الأمر عند التعليقات الساخرة، بل عمد ناشطون للربط بين فيديو المؤتمر الصحافي ومقاطع من مسرحيتي "مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت"، مشبهين تلعثم رئيس الوزراء بتلعثم الممثلين المصريين سعيد صالح ويونس شلبي، واستعملوا عنوان "الرئيس ما بيجمعش".
Twitter Post
|
Twitter Post
|