أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء في الهواء الطلق وداخل المنازل يتسبب سنوياً بنحو 6.5 ملايين وفاة مبكرة، وأن 80 في المائة من سكان المدن والمناطق الحضرية يتعرضون لمستويات تلوث تفوق المعدلات العالمية.
وأعادت منظمة الصحة العالمية التذكير أمس الاثنين عبر موقعها الإلكتروني بأن الضباب الدخاني فوق المدن والتلوث داخل المنازل خصوصاً عبر التدخين، يهدد الصحة والمناخ بحدة.
وأوضحت أن الآثار المجتمعة لتلوث الهواء الخارجي والمنزلي يؤدي إلى وفاة مبكرة لنحو 6.5 ملايين حالة سنوياً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية (34 في المائة) وأمراض القلب (27 في المائة) ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة (36 في المائة) والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
وبيّنت المنظمة أن أكثر من 80 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية التي ترصد مستويات تلوث الهواء تتجاوز المستوى الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية البالغ 10 ميكروغرامات في المتر المكعب، في حين تعاني البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط من أعلى معدلات التعرض للتلوث.
وأكدت أن مصادر التلوث الرئيسة في الهواء الطلق تشمل المركبات، وتوليد الطاقة، وأنظمة التدفئة، وحرق النفايات ومخلفات الزراعة، والصناعة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم على تقنيات ووقود ملوث (الفحم والكيروسين وغيره) للطهو المنزلي والتدفئة والإضاءة، والتدخين في المنزل وترشيح الملوثات في الهواء الطلق.
— WHO (@WHO) March 19, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— WHO (@WHO) March 19, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأكدت المنظمة أن خفض تلوث الهواء بدرجة كبيرة ممكن عن طريق توسيع نطاق الوصول لمصادر الوقود النظيف، فضلاً عن تحديد الأولويات ومنها شبكات النقل السريع في المناطق الحضرية، والمشي وركوب الدراجات، والمباني الموفرة للطاقة، تحسين إدارة النفايات وإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
(العربي الجديد)