أعلنت السلطات الهندية حالة الطوارئ الصحية، وأقفلت المدارس حتى الأحد المقبل، مع ارتفاع مستوى تلوث الهواء إلى الأعلى عالمياً في العاصمة نيودلهي.
وذكرت الجمعية الطبية الهندية، اليوم الأربعاء، أن عاصمة البلاد تعاني من حالة طوارئ
صحية، داعية إلى إلغاء الماراثون المقبل لتجنب "العواقب الصحية الكارثية".
وأعقب ذلك إعلان سلطات العاصمة، اليوم، إغلاق المدارس مبدئياً حتى يوم الأحد المقبل، بسبب التلوث البيئي وكثافة الضباب في المدينة وجوارها.
ونقلت صحيفة "ذي غارديان" عن رئيس وزراء نيودلهي، آرفيند كغريوال، أن المدينة كانت "غرفة غاز"، حيث اجتمعت حكومته بعد ظهر اليوم لبحث الرد على الأزمة. وستغلق المدارس الابتدائية، التي أبقت طلابها اليوم في الداخل، حتى يوم الأحد المقبل وربما لفترة أطول إذا استمرت الظروف السيئة.
ونشرت الصحيفة رسماً بيانياً يوضح مستويات التلوث التي تقاس عبر الميكروغرام في المتر المكعب. وأظهرت مقارنة بين سبع دول في العالم، أن الهند يبلغ فيها مستوى التلوث 112 ميكروغراماً في المتر المكعب، بينما تسجل الصين 85 ميكروغراما، في حين لم يزد مقياس التلوث في السويد مثلاً عن 6 ميكروغرامات.
— OECD Environment (@OECD_ENV) ٨ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
واعتبر مساعد رئيس حكومة نيودلهي، مانيش سيسوديا، بحسب موقع "هندوستان تايمز" الإخباري، أن التلوث البيئي والضباب الكثيف تسببا بحوادث عديدة في مناطق شمالي البلاد.
— George Institute IN (@GeorgeInstIN) ٨ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأضاف أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح جراء حادث مروري وقع بجنوب العاصمة نيودلهي، ونتج عن كثافة الغبار.
— .... (@ynakg) ٨ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ودعا السكان إلى تجنب مغادرة منازلهم بعد أن خيّم الضباب الدخاني على الشوارع والمعالم منذ أمس الثلاثاء، ما سبب ازدحاماً في الطرق وتعطيل رحلات السكك الحديدية والمطار، وسط دعوات جديدة تطالب الحكومة الهندية والحكومات الفيدرالية بالعمل على إيجاد حلّ لمسألة التلوث المستمرة، والتي تهدد حياة السكان.
— Ananya Kamboj (@KambojAnanya) ٨ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(العربي الجديد)