اعترف السكرتير السابق للحكومة الإسرائيلية، تسفي هاوزر، في لقاء مع القناة العاشرة، بأن المقاومة الفلسطينية، وبشكل مخالف للعقيدة العسكرية الإسرائيلية، تمكنت، للمرة الأولى في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية منذ ما بعد حرب الـ1948، من نقل الحرب إلى داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما تمثل في مقتل 20 جندياً إسرائيلياً لغاية الآن داخل الأراضي المحتلة، من أصل 61 جندياً.
في المقابل، أشار المراسل العسكري للقناة، أور هيلر، إلى أن الجيش بدأ في اليومين الماضيين بإعادة الجنود وتجميعهم داخل المستوطنات الإسرائيلية، وليس تجميعهم قبل الخروج لعمليات هجومية على السياج الحدودي في القطاع أو داخل أراضي القطاع، وذلك خوفاً من تسلل المقاومة وراء خطوط الجيش والاشتباك مع الجنود الإسرائيليين.
وفي السياق، قال عضو الكنيست في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، عوفر شيلح، إن عملية أسر الضابط الإسرائيلي أدير غولدرن، صباح اليوم الجمعة، قد تتحول "من عملية تكتيكية إلى حدث استراتيجي ستكون له تداعيات خطيرة" على مجريات العدوان ومستقبل التسوية التي يمكن أن يتمخض عنها العدوان.
في غضون ذلك، كشف المستشار الإعلامي السابق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أفيف بوشينسكي، أن "بيبي" يعاني، اليوم، في الحكومة والكابينيت، من عزلة كبيرة خلافاً للوضع السائد في حكومته السابقة، إذ تمتع في حينها بدعم عدد كبير من أعضاء الكابينيت السابق، مثل إيهود باراك، ودان مريدور وبني بيغن. ولفت إلى أن هذا هو أحد أسباب التردد الذي يبديه نتنياهو اليوم في اتخاذ قرار حاسم لجهة وقف العدوان أو توسيعه لجهة توغل واسع في قطاع غزة، وهو ما لا يريده نتنياهو أو وزير أمنه موشيه ياعلون.
أما المحلل السياسي، بن كاسبيت، فاعتبر أن عملية الأسر الجديدة أحدثت "تغييراً جوهرياً في مواقف المجلس الأمني المصغر"، لجهة تغيير أهداف العدوان والمطالبة بالعمل على إسقاط "نظام حماس" والقضاء عليه. كل ذلك بموازاة تكثيف جيش الاحتلال عملياته في رفح، وفق تقليد عسكري يقضي بتشويش عمليات الأسر والخطف، ومنع نقل الجندي وإخراجه من القطاع، "وسط تعاون عسكري من الطرف المصري"، بحسب المراسل العسكري للقناة العاشرة، أور هيلر. وأضاف هيلر أن نشاط الجيش الإسرائيلي يهدف "لتشويش عملية الأسر ولو أدى ذلك إلى مقتل الضابط الأسير، ما دام ذلك سيحول دون نقله إلى رفح المصرية". ويُسمّى هذا التقليد باللغة العسكرية الإسرائيلية "نظام حنيبال".
في المقابل، أشار المراسل العسكري للقناة، أور هيلر، إلى أن الجيش بدأ في اليومين الماضيين بإعادة الجنود وتجميعهم داخل المستوطنات الإسرائيلية، وليس تجميعهم قبل الخروج لعمليات هجومية على السياج الحدودي في القطاع أو داخل أراضي القطاع، وذلك خوفاً من تسلل المقاومة وراء خطوط الجيش والاشتباك مع الجنود الإسرائيليين.
وفي السياق، قال عضو الكنيست في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، عوفر شيلح، إن عملية أسر الضابط الإسرائيلي أدير غولدرن، صباح اليوم الجمعة، قد تتحول "من عملية تكتيكية إلى حدث استراتيجي ستكون له تداعيات خطيرة" على مجريات العدوان ومستقبل التسوية التي يمكن أن يتمخض عنها العدوان.
في غضون ذلك، كشف المستشار الإعلامي السابق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أفيف بوشينسكي، أن "بيبي" يعاني، اليوم، في الحكومة والكابينيت، من عزلة كبيرة خلافاً للوضع السائد في حكومته السابقة، إذ تمتع في حينها بدعم عدد كبير من أعضاء الكابينيت السابق، مثل إيهود باراك، ودان مريدور وبني بيغن. ولفت إلى أن هذا هو أحد أسباب التردد الذي يبديه نتنياهو اليوم في اتخاذ قرار حاسم لجهة وقف العدوان أو توسيعه لجهة توغل واسع في قطاع غزة، وهو ما لا يريده نتنياهو أو وزير أمنه موشيه ياعلون.
أما المحلل السياسي، بن كاسبيت، فاعتبر أن عملية الأسر الجديدة أحدثت "تغييراً جوهرياً في مواقف المجلس الأمني المصغر"، لجهة تغيير أهداف العدوان والمطالبة بالعمل على إسقاط "نظام حماس" والقضاء عليه. كل ذلك بموازاة تكثيف جيش الاحتلال عملياته في رفح، وفق تقليد عسكري يقضي بتشويش عمليات الأسر والخطف، ومنع نقل الجندي وإخراجه من القطاع، "وسط تعاون عسكري من الطرف المصري"، بحسب المراسل العسكري للقناة العاشرة، أور هيلر. وأضاف هيلر أن نشاط الجيش الإسرائيلي يهدف "لتشويش عملية الأسر ولو أدى ذلك إلى مقتل الضابط الأسير، ما دام ذلك سيحول دون نقله إلى رفح المصرية". ويُسمّى هذا التقليد باللغة العسكرية الإسرائيلية "نظام حنيبال".