رُفع الستار عن تمثال عين الفوارة الشهير، في مدينة سطيف الجزائرية. ويأتي هذا بعد شهور من الترميم، عقب تدميره من قبل أحد المتشددين. وتساءل معلقون حول ميزانية الترميم وحجمها، ما دفع وزير الثقافة إلى الرد.
وجرت مراسم تدشين التمثال، صباح اليوم السبت، بحضور وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، الذي رفع الستار، وذلك بعدما تولى خبير جزائري، متخصص في ترميم المعالم الأثرية، ترميمَ تمثال عين الفوارة.
وبعدما أثيرت تساؤلات حول ميزانية ترميم التمثال وحجمها، قال وزير الثقافة، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، إن عملية الترميم تمت مقابل مبلغ رمزي.
ونفى الوزير أن تكون العملية قد تطلبت مبالغ طائلة: "الترميم كان بمبلغ رمزي، والمبالغ الكبيرة المتداولة مجرد مغالطات".
وجرت مراسم تدشين التمثال، صباح اليوم السبت، بحضور وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، الذي رفع الستار، وذلك بعدما تولى خبير جزائري، متخصص في ترميم المعالم الأثرية، ترميمَ تمثال عين الفوارة.
وبعدما أثيرت تساؤلات حول ميزانية ترميم التمثال وحجمها، قال وزير الثقافة، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، إن عملية الترميم تمت مقابل مبلغ رمزي.
ونفى الوزير أن تكون العملية قد تطلبت مبالغ طائلة: "الترميم كان بمبلغ رمزي، والمبالغ الكبيرة المتداولة مجرد مغالطات".
وذكّر الوزير بأهمية التمثال بالنسبة للسكان المحليين: "تمثال عين الفوارة من المعالم التي اجتمعت عليها الثقافة السطايفية. وأصبحت محوراً هاماً ونقطة التقاء لربط المواعيد وأخذ الصور الفوتوغرافية، وأنا شخصياً لي صور عديدة مع عين الفوارة".
ورفض ميهوبي وضع التمثال في متحف، وأصرّ على أن مكانه الحقيقي هو "بين أبناء وزوار مدينة سطيف، التي تزينت وتوسطت مسار الترامواي ومنحت المكان حُلة جديدة".
وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، اعتلى شاب متشدد تمثال المرأة العارية وشرع في تخريبه، قبل أن تتدخل الشرطة لإيقافه آنذاك.