تمثال خشبي لميلانيا ترامب قرب مسقط رأسها في سلوفينيا يثير السخرية
التمثال لا يشبه ميلانيا (يور ماكوفيك/فرانس برس)
أثار الكشف عن تمثال خشبي بالحجم الطبيعي لسيدة الولايات المتحدة الأولى،
ميلانيا ترامب، قرب مسقط رأسها سيفنيكا بجنوب شرق سلوفينيا، سخريةً واسعة. ونحت التمثال الفنان المحلي أليس زوبيفتس، بتكليف من الفنان الأميركي المقيم في برلين، براد داوني.
وتزامن الكشف عن التمثال يوم الجمعة، مع معرض لداوني في يوبليانا عاصمة سلوفينيا عن جذور ميلانيا في هذا البلد الصغير.
وجرى نحت التمثال من شجرة زيزفون حية، يشكل الجزء السفلي منها قاعدة يقف عليها التمثال داخل أحد الحقول قرب نهر سافا، في قرية روزنو الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات من سيفنيكا. ووصف بعض المنتقدين التمثال بأنه أشبه بالفزاعة (خيال المآتة) الذي يستخدم في الحقول لإخافة الطيور.
ولا يحمل التمثال أي قدر من التشابه بين مظهر السيدة الأولى والتمثال سوى الثوب الأزرق الفاتح الذي ارتدته ميلانيا في حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب، ووضع التمثال بيد تلوح. في المعلومات المكتوبة المصاحبة للعرض، أشار داوني إلى أن التمثال "قد يكون مزحة فقط".
وقال داوني إنه أراد تسليط الضوء على مكانة ميلانيا ترامب بوصفها مهاجرة تزوجت رئيساً تعهّد بالحد من الهجرة.
وقال العديد من السكان المحليين في مسقط رأس ميلانيا إن التمثال "مثير للسخرية"، لكن آخرين اتفقوا على أنه جيد لجذب السياح إلى هذه البلدة السلوفينية الخاملة.
السيدة الأولى، التي كانت تُدعى ميلانيا كناوس، استقرت في نيويورك عام 1996 والتقت ترامب بعد ذلك بعامين.
(رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)