قررت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية ساعة إضافية، لتنتهي في العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، بدلاً من موعدها المقرر في التاسعة مساءً، بدعوى السماح لأكبر عدد ممكن من الناخبين بالتصويت، خاصة مع سوء الأحوال الجوية في البلاد، نافية مد التصويت ليوم رابع، في الانتخابات التي بدأت أول من أمس الإثنين.
وصرح رئيس الهيئة، المستشار لاشين إبراهيم، أنه لا صحة لما نشرته بعض المواقع الإلكترونية، وما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول تمديد عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية ليوم إضافي، نظراً لضعف الإقبال، قائلاً إن "مثل هذه الشائعات الكاذبة، لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع، ومن نسج خيال من قاموا بكتابتها ونشرها".
وأشار إبراهيم إلى بدء فرز بطاقات تصويت الناخبين فور انتهاء الموعد المُعلن، وغلق الصناديق، مع تحرير محضر بعدد الأصوات في كل لجنة فرعية على حدة، وتجميعها في عدد 367 لجنة عامة (مركزية) على مستوى الجمهورية، معتبراً أن غرامة المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم المحددة بواقع 500 جنيه، منصوص عليها في قانون الانتخابات الرئاسية، ولم تستحدثها الهيئة.
بدوره، قال نائب رئيس الهيئة، والمتحدث باسمها، محمود الشريف، في مؤتمر صحافي لها، إن الهيئة "ستُحاسب وسائل الإعلام المروجة للشائعات، وفقاً للقانون"، زاعماً أن "كارهي الوطن أذهلهم المشهد الرائع بتوافد الناخبين، ومشاركتهم الكثيفة"، وأن "هول المشاركة الكبيرة جعل أعداء الوطن ينشرون الشائعات بغرض منع الناخب من النزول"، حسب تعبيره.