مددت السلطات المغربية، فترة الحجر الصحي لغاية 20 مايو/أيار المقبل، للحد من انتشار وباء كورونا، الذي جمد المنافسات الرياضية وجعل الكثير من أندية الدوري المغربي لكرة القدم تتخبط في أزمة مالية.
وتعاني بعض الأندية في المغرب، من مشاكل مادية جعلتها تعجز عن صرف رواتب لاعبيها ومستحقاتهم المادية، ومع الإعلان الرسمي عن تمديد الحجر الصحي، دق بعض رؤساء الأندية المغربية ناقوس الخطر، ووجهوا رسائل لرئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، من أجل الإفراج عن منحة الشطر الأخير من الدعم الذي يخص به الأندية والبالغ قيمته 200 ألف دولار أميركي لكل نادٍ.
وبحسب ما أكده لـ" العربي الجديد"، رئيس نادي حسنية أكادير الحبيب سيدينو، فإن تمديد فترة الحجر الصحي، سيجعل الأزمة المالية التي سقطت فيها الأندية تستفحل، مشدداً على أنه ليس ضد قرار السلطات المغربية بالتمديد، لكنه يتمنى فقط دعم الاتحاد المغربي للأندية، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وتعاني بعض الأندية في المغرب، من مشاكل مادية جعلتها تعجز عن صرف رواتب لاعبيها ومستحقاتهم المادية، ومع الإعلان الرسمي عن تمديد الحجر الصحي، دق بعض رؤساء الأندية المغربية ناقوس الخطر، ووجهوا رسائل لرئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، من أجل الإفراج عن منحة الشطر الأخير من الدعم الذي يخص به الأندية والبالغ قيمته 200 ألف دولار أميركي لكل نادٍ.
وبحسب ما أكده لـ" العربي الجديد"، رئيس نادي حسنية أكادير الحبيب سيدينو، فإن تمديد فترة الحجر الصحي، سيجعل الأزمة المالية التي سقطت فيها الأندية تستفحل، مشدداً على أنه ليس ضد قرار السلطات المغربية بالتمديد، لكنه يتمنى فقط دعم الاتحاد المغربي للأندية، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وفي هذا الصدد قال: "تمديد فترة الحجر الصحي سينعكس بالسلب على بعض أندية الدوري المغربي، الأزمة المادية التي نعاني منها ستتضاعف في الأيام القادمة، فأمامنا أجور كبيرة للاعبين يجب صرفها ومنح أيضاً، لذلك ننتظر دعم الاتحاد المغربي لفك الأزمة".
وأضاف: "لست أبداً ضد فكرة تمديد الحجر الصحي، بل هو أفضل قرار لتجاوز وباء كورونا، لذلك ننتظر تحرك المسؤولين في الرابطة والاتحاد لإنقاذنا من الوضع الحالي".