وقال مسؤول العلاقات في وزارة الأوقاف، مريوان النقشبندي، لـ"العربي الجديد"، إن "حملات التوعية حول داعش وإبعاد رجال الدين المتشددين عن الخطابة بالمساجد، وصمود البشمركة وتصديهم لداعش بخلاف ما كان البعض يزعم أنهم لن يصمدوا، كذلك يقظة الأجهزة الأمنية ومتابعتها شبكات التواصل الاجتماعي ومراقبة الاتصالات ذات الصلة بالتنظيم كلها كان لها تأثير في الحد من اجتذاب داعش لمواطني الإقليم".
وأضاف النقشبندي "لم يُسجل انضمام أي مواطن من إقليم كردستان إلى داعش خلال الأشهر الأخيرة، وحصل أمر معاكس حيث ترك 150 من الشباب من مواطني الإقليم صفوف داعش وعادوا إلى أهاليهم يخضعون للمراقبة والتحقيق".
وقال إن "الكثير ممن التحقوا بداعش من مواطني الإقليم إما قتلوا أو قتلهم التنظيم الارهابي نفسه".
وكانت تقارير سابقة حول الموضوع قد تحدثت عن وجود نحو 500 شخص من مواطني الإقليم في صفوف "داعش".
وأصدرت وزارة الأوقاف في وقت سابق من الشهر الحالي قراراً بإبعاد عدد من الخطباء الذين وصفتهم بالـ"المتشددين" عن إلقاء الخطب بالمساجد في عدد من مدن الإقليم.
ومن بين المبعدين خطيب مسجد بأربيل رصدت الأجهزة الأمنية التحاق أكثر من 20 من مرتادي المسجد الذي يخطب فيه بصفوف "داعش".