الاعتماد على النفس يعني "الثقة في إمكاناتك الخاصة وقدرتك على تحقيق أمور لنفسك". من هنا، تنصح مجلة "سايكولوجي توداي" بتمكين الأطفال ليصيروا قادرين على الاعتماد على أنفسهم. ويمكن تزويد الأطفال بمهارات أساسية تساعدهم على التمكّن من الاعتماد على أنفسهم.
الحب والاحترام يمنحان الأطفال شعوراً بالأمان، ويسمحان لهم بالمخاطرة والاستكشاف. كذلك فإنّ ثقة الأهل بقدرات أبنائهم تعزز شعور الثقة لديهم وتجعلهم أكثر قدرة على تنمية كفاءاتهم. ومن المهم أيضاً تعليمهم كيفية السيطرة على حياتهم واتخاذ القرارات بعد توجيههم، مع تعليمهم معنى المسؤولية. لا بدّ من أن يتحملوا مسؤولية أعمال معينة، حتى في حالات الفشل.
والأمر الأساسي الذي يتوجّب على الأهل التنبّه له هو أن يكونوا آباء وأمهات. هذه وظيفتهم قبل أيّ شيء، التي تحكم علاقتهم بأطفالهم. فإذا تصرّفوا كأهل، يتصرّف الأبناء كأطفال. أن تكونوا أصدقاء لهم، وهذه ليست وظيفة، تجعلهم أقل اعتماداً على أنفسهم وقد كسبوا مسؤوليات جديدة في ظلّ سعيهم إلى التساوي بكم. لذلك، فإنّ التصرف كآباء وأمهات يساهم في وضع حدود واضحة وتحديد أدوار ومسؤوليات تمكّنهم من متابعة عملهم، أي اكتساب مهارة الاعتماد على النفس تدريجياً.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ إحدى مهام الأهل هي تعليم أبنائهم المسؤولية. وأفضل طريقة لذلك هو أن يدرك كل طرف مسؤولياته. إذا كان لدى الأهل والأبناء فهم واضح لما هو متوقع من كل منهما كطرفَين، فإنّه يسهل البقاء في حدود تلك المسؤوليات. يجب على الأهل الجلوس مع أطفالهم وأن يوضح كل طرف مسؤولياته. ويمكن للأهل وضع قائمة بما يمكنهم القيام به لدعم أبنائهم. لذا، لا بدّ من أن تتأكدوا من الاستماع إلى وجهات نظرهم حول ما يمكنكم القيام به لمساعدتهم، وشجّعوهم على إخباركم إذا كانوا يظنّون أنّ أمراً ما لا يقع من ضمن مسؤولياتكم.
اقــرأ أيضاً
في السياق، تجعلنا ثقافتنا نتعامل مع الأطفال انطلاقاً من أنّهم لا يخطئون. وغالباً ما يُقال للأطفال إنّهم ليسوا في حاجة إلى أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم. مع ذلك، فإنّ قدرة الأطفال على محاسبة أنفسهم على أفعالهم جزء أساسي من الاعتماد على الذات.
على الرغم من ذلك، فإنّ ثمّة خيطاً رفيعاً ما بين الشعور بالأمان وبين الاعتماد على الآخرين. عندما يكتسب الأطفال إحساساً بالأمان، على الأهل تشجيعهم على استكشاف العالم في خارج شبكة الأمان التي توفرها. وهذا "الخروج من العش" يسمح للأطفال باتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتماد على الذات، بعد أن يختبروا قدراتهم في "العالم الحقيقي" ويعززوا الشعور بالأمان في أنفسهم. ومع الوقت، تتعزز الثقة في النفس.
الحب والاحترام يمنحان الأطفال شعوراً بالأمان، ويسمحان لهم بالمخاطرة والاستكشاف. كذلك فإنّ ثقة الأهل بقدرات أبنائهم تعزز شعور الثقة لديهم وتجعلهم أكثر قدرة على تنمية كفاءاتهم. ومن المهم أيضاً تعليمهم كيفية السيطرة على حياتهم واتخاذ القرارات بعد توجيههم، مع تعليمهم معنى المسؤولية. لا بدّ من أن يتحملوا مسؤولية أعمال معينة، حتى في حالات الفشل.
والأمر الأساسي الذي يتوجّب على الأهل التنبّه له هو أن يكونوا آباء وأمهات. هذه وظيفتهم قبل أيّ شيء، التي تحكم علاقتهم بأطفالهم. فإذا تصرّفوا كأهل، يتصرّف الأبناء كأطفال. أن تكونوا أصدقاء لهم، وهذه ليست وظيفة، تجعلهم أقل اعتماداً على أنفسهم وقد كسبوا مسؤوليات جديدة في ظلّ سعيهم إلى التساوي بكم. لذلك، فإنّ التصرف كآباء وأمهات يساهم في وضع حدود واضحة وتحديد أدوار ومسؤوليات تمكّنهم من متابعة عملهم، أي اكتساب مهارة الاعتماد على النفس تدريجياً.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ إحدى مهام الأهل هي تعليم أبنائهم المسؤولية. وأفضل طريقة لذلك هو أن يدرك كل طرف مسؤولياته. إذا كان لدى الأهل والأبناء فهم واضح لما هو متوقع من كل منهما كطرفَين، فإنّه يسهل البقاء في حدود تلك المسؤوليات. يجب على الأهل الجلوس مع أطفالهم وأن يوضح كل طرف مسؤولياته. ويمكن للأهل وضع قائمة بما يمكنهم القيام به لدعم أبنائهم. لذا، لا بدّ من أن تتأكدوا من الاستماع إلى وجهات نظرهم حول ما يمكنكم القيام به لمساعدتهم، وشجّعوهم على إخباركم إذا كانوا يظنّون أنّ أمراً ما لا يقع من ضمن مسؤولياتكم.
في السياق، تجعلنا ثقافتنا نتعامل مع الأطفال انطلاقاً من أنّهم لا يخطئون. وغالباً ما يُقال للأطفال إنّهم ليسوا في حاجة إلى أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم. مع ذلك، فإنّ قدرة الأطفال على محاسبة أنفسهم على أفعالهم جزء أساسي من الاعتماد على الذات.
على الرغم من ذلك، فإنّ ثمّة خيطاً رفيعاً ما بين الشعور بالأمان وبين الاعتماد على الآخرين. عندما يكتسب الأطفال إحساساً بالأمان، على الأهل تشجيعهم على استكشاف العالم في خارج شبكة الأمان التي توفرها. وهذا "الخروج من العش" يسمح للأطفال باتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتماد على الذات، بعد أن يختبروا قدراتهم في "العالم الحقيقي" ويعززوا الشعور بالأمان في أنفسهم. ومع الوقت، تتعزز الثقة في النفس.