بدأت تمارس هوايتها في صناعة الحلويات منذ عمر سبع سنوات، عندما كانت تعيش في الجزائر، وذلك بدعم ومساعدة والدتها التي سخرت لها كافة المتطلبات إلى أن أصبحت تجيد بامتياز صناعة حلويات المغرب العربي بشهادة كل من تناولها حتى أنها حضرت دورة مكثفة مع سيدات جزائريات لتعلم هذه الأصناف. درست ماجستير الهندسة الكيميائية وعادت إلى غزة في عام 1997 لتعمل مديرة في دائرة الهواء والأوزون في سلطة جودة البيئة، ثم انتقلت إلى عالم الفن في صناعة الحلويات.
إبداع فني
تقول تهاني الصعيدي (41 عاماً): "عندما توقف عملنا في إدارة جودة البيئة بسبب الانقسام الفلسطيني، أصبحت بلا عمل. جالسة في البيت، لكن هذا الحال، لم يعجبني، حينها بدأت التفكير بالعودة إلى صناعة الحلويات التي تعلمتها من والدتي، بدأت العمل في البداية على نطاق ضيق، أي بين الأصدقاء والجيران والأقارب، إلى أن تطورت الفكرة أكثر، فأصبحت أنتج أصنافا أخرى من الحلويات وأضعها في أطباق صغيرة، ليتم تسويقها إلى المحلات الكبيرة أي "السوبر ماركت" وسط إقبال كبير، وتحديداً من مواطنين جزائريين وتونسيين شعروا أنهم في أوطانهم بغزة".
وتضيف الصعيدي: "بدأت منتوجاتي تلاقي الاستحسان والقبول من قبل الزبائن بشكل عام، وخاصة من مواطني المغرب العربي الذين يعيشون في قطاع غزة، باعتبار أن هذه الحلويات غير موجودة في القطاع".
وتتابع الصعيدي: "بعد الانتشار الواسع في بيع أصناف الحلويات التي أقوم بإعدادها، قررت في عام 2008، فتح محل في حي الرمال في قطاع غزة، مختص في بيع الحلويات المغربية، وسمّيته "BON BON" وشهد قبولا كبيرا من الزبائن، إلا أن بدأت وتيرة العمل بالتراجع، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والحصار المفروض، إذ بدأت تختفي المواد الأساسية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاجية، وبالتالي عدم تمكني من تسديد أجرة المحل، باعتباره يقع في منطقة حيوية، لذلك لم أستطع تحمل هذه التكاليف، فقررت إغلاق المحل بعد فترة عمل دامت عاماً واحداً.
تضيف الصعيدي وهي أم لطفلتين: "بعد إغلاقي المحل، بدأت العمل من داخل بيتي من خلال طلبات زبائني عبر الهاتف أو صفحة "فيسبوك" حيث تزداد الطلبات الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد والزواج.
حلويات غربية
وعن أنواع الحلويات التي تنتجها، تقول الصعيدي" أقوم بصناعة وإعداد كافة أنواع حلويات المغرب العربي كـ "المقروط" و"البقلاوة" و "العرايش" إضافة إلى تجهيز كافة أنواع الحلويات الغربية والتقليدية، وأيضا الحلويات الباردة والمعجنات و"الكيك" بأنواعه المختلفة.
وتضيف الصعيدي أن المواد الأساسية التي أستخدمها في صناعة الحلويات غالية الثمن، باعتبار أنني أستخدم أفضل المواد، والتي بالعادة ليست متوافرة في أسواق القطاع، فأضطر إلى توفيرها من خارج غزة، وتحديداً من الجزائر وبريطانيا، ولو توافرت كافة الإمكانات أستطيع صناعة منتوجات أفضل من ذلك".
أما عن أدواتها في صناعة الحلويات، فتقول الصعيدي "أستخدم الخلاط الكهربائي والفرن البيتي وأدوات قطع الحلويات". وتكشف أن أغلب محال بيع الحلويات في قطاع غزة، قام بالتواصل معها، بهدف تشغيلها والاستفادة من خبرتها، لكنها ترفض هذه العروض، فهي لا ترغب أن يحتكر أحد اسمها، ويستفيد من طريقتها في إنتاج الحلويات، لأنها تطمح دائما إلى الاستقلالية وإلى نشر اسمها في سوق العمل.
وعن علاقتها مع زبائنها وأسرتها تقول الصعيدي "أتلقى الدعم والمساندة والتشجيع من زبائني وأهلي وتحديداً من زوجي، فهو دائما يساعدني وإلى جانبي في تنفيذ العديد من الطلبات لذلك أستطيع القول إنني نجحت في مشروعي وحققت هدفي عندما أشاهد رضا الزبائن.
تؤكد الصعيدي أن الخطوة المستقبلية تكمن في إنشاء مركز حيث تستطيع من خلاله القيام بتعليم سيدات وصبايا طريقة صنع حلويات المغرب العربي والحلويات التقليدية والفرنسية، وتصبح هذه المهنة متوفرة بالنسبة إلى العديد من السيدات في قطاع غزة، حيث يستطعن الاستفادة من خبرتي وتجربتي، ونقلها إلى منازلهن.
إقرأ أيضا: الأردن: ارتفاع المديونية وغياب التنمية
إبداع فني
تقول تهاني الصعيدي (41 عاماً): "عندما توقف عملنا في إدارة جودة البيئة بسبب الانقسام الفلسطيني، أصبحت بلا عمل. جالسة في البيت، لكن هذا الحال، لم يعجبني، حينها بدأت التفكير بالعودة إلى صناعة الحلويات التي تعلمتها من والدتي، بدأت العمل في البداية على نطاق ضيق، أي بين الأصدقاء والجيران والأقارب، إلى أن تطورت الفكرة أكثر، فأصبحت أنتج أصنافا أخرى من الحلويات وأضعها في أطباق صغيرة، ليتم تسويقها إلى المحلات الكبيرة أي "السوبر ماركت" وسط إقبال كبير، وتحديداً من مواطنين جزائريين وتونسيين شعروا أنهم في أوطانهم بغزة".
وتضيف الصعيدي: "بدأت منتوجاتي تلاقي الاستحسان والقبول من قبل الزبائن بشكل عام، وخاصة من مواطني المغرب العربي الذين يعيشون في قطاع غزة، باعتبار أن هذه الحلويات غير موجودة في القطاع".
وتتابع الصعيدي: "بعد الانتشار الواسع في بيع أصناف الحلويات التي أقوم بإعدادها، قررت في عام 2008، فتح محل في حي الرمال في قطاع غزة، مختص في بيع الحلويات المغربية، وسمّيته "BON BON" وشهد قبولا كبيرا من الزبائن، إلا أن بدأت وتيرة العمل بالتراجع، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والحصار المفروض، إذ بدأت تختفي المواد الأساسية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاجية، وبالتالي عدم تمكني من تسديد أجرة المحل، باعتباره يقع في منطقة حيوية، لذلك لم أستطع تحمل هذه التكاليف، فقررت إغلاق المحل بعد فترة عمل دامت عاماً واحداً.
تضيف الصعيدي وهي أم لطفلتين: "بعد إغلاقي المحل، بدأت العمل من داخل بيتي من خلال طلبات زبائني عبر الهاتف أو صفحة "فيسبوك" حيث تزداد الطلبات الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد والزواج.
حلويات غربية
وعن أنواع الحلويات التي تنتجها، تقول الصعيدي" أقوم بصناعة وإعداد كافة أنواع حلويات المغرب العربي كـ "المقروط" و"البقلاوة" و "العرايش" إضافة إلى تجهيز كافة أنواع الحلويات الغربية والتقليدية، وأيضا الحلويات الباردة والمعجنات و"الكيك" بأنواعه المختلفة.
وتضيف الصعيدي أن المواد الأساسية التي أستخدمها في صناعة الحلويات غالية الثمن، باعتبار أنني أستخدم أفضل المواد، والتي بالعادة ليست متوافرة في أسواق القطاع، فأضطر إلى توفيرها من خارج غزة، وتحديداً من الجزائر وبريطانيا، ولو توافرت كافة الإمكانات أستطيع صناعة منتوجات أفضل من ذلك".
أما عن أدواتها في صناعة الحلويات، فتقول الصعيدي "أستخدم الخلاط الكهربائي والفرن البيتي وأدوات قطع الحلويات". وتكشف أن أغلب محال بيع الحلويات في قطاع غزة، قام بالتواصل معها، بهدف تشغيلها والاستفادة من خبرتها، لكنها ترفض هذه العروض، فهي لا ترغب أن يحتكر أحد اسمها، ويستفيد من طريقتها في إنتاج الحلويات، لأنها تطمح دائما إلى الاستقلالية وإلى نشر اسمها في سوق العمل.
وعن علاقتها مع زبائنها وأسرتها تقول الصعيدي "أتلقى الدعم والمساندة والتشجيع من زبائني وأهلي وتحديداً من زوجي، فهو دائما يساعدني وإلى جانبي في تنفيذ العديد من الطلبات لذلك أستطيع القول إنني نجحت في مشروعي وحققت هدفي عندما أشاهد رضا الزبائن.
تؤكد الصعيدي أن الخطوة المستقبلية تكمن في إنشاء مركز حيث تستطيع من خلاله القيام بتعليم سيدات وصبايا طريقة صنع حلويات المغرب العربي والحلويات التقليدية والفرنسية، وتصبح هذه المهنة متوفرة بالنسبة إلى العديد من السيدات في قطاع غزة، حيث يستطعن الاستفادة من خبرتي وتجربتي، ونقلها إلى منازلهن.
إقرأ أيضا: الأردن: ارتفاع المديونية وغياب التنمية