أعلن "الاتحاد العام التونسي للشغل"، الحائز على جائزة نوبل للسلام ضمن الرباعي الراعي للحوار الوطني، عن ورود تهديدات جدية بالاغتيال بشأن أمينه العام، حسين العباسي، وتقوم القوات الأمنية بالتحري، حاليا، بشأن الموضوع.
ووفق ما أوردته المنظمة الشغيلة على صفحتها الرسمية، فإن حسين العباسي تلقى رسالة تهديد مجهولة المصدر، تمت إحالتها إلى السلطات الأمنية، التي انطلقت في التحري حول الموضوع، وسط تكتم كبير حول فحواها والجهة التي يشتبه أن تكون قد أرسلتها.
يذكر أن رسالة التهديد ليست الأولى التي يتلقاها الأمين العام لمنظمة الشغيلة، بل سبق وأن أعلمته السلطات الرسمية بأنه مستهدف من قبل عناصر متطرفة، تولت رصده وخططت لاغتياله، وتم تخصيص حماية مشددة لتأمينه منذ شتاء عام 2013.
كما أقدمت مجموعة مجهولة على مهاجمة سيارته، وتهشيم زجاجها العام الماضي.
وسبق أن تلقت قيادات أخرى في المنظمة الشغيلة، أيضا، تهديدات بتصفيتها، وتصاعدت وتيرة استهداف قياديي الاتحاد العام التونسي للشغل بعد الدور البارز له في الحوار الوطني.