فرضت القوات العراقية، اليوم السبت، حظراً للتجوال في ثلاث مناطق بمحيط العاصمة العراقية بغداد. وفيما قالت قيادة عمليات الجيش في بغداد إنها أحبطت هجومًا نفّذه أربعة انتحاريين على مقر للقوات العشائرية في منطقة الحلابسة، شمال غربي العاصمة؛ وتمكّنت من قتل ثلاثة منهم، قبل أن يفجّر الرابع نفسه؛ أكد زعماء قبليون أن محيط بغداد يشهد توترًا أمنيًّا منذ عدة أيام.
وقال مصدر أمني عراقي، إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة فرضت حظر تجوال في مناطق الحلابسة واللهيب والشورتان، شمال غربي العاصمة العراقية، وذلك على خلفية تعرض مقر للقوات العشائرية لهجمات انتحارية في منطقة الحلابسة، في وقت سابق من اليوم السبت، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن الحظر الذي سيستمر حتى إشعار آخر فرض على حركة السيارات والأشخاص.
وأشار إلى قيام القوات العراقية بحملة تدقيق في المناطق التي شملها الحظر، لافتًا إلى نصب نقاط تفتيش مكثفة لمنع الخروج والدخول إلى هذه المناطق.
وقال مصدر أمني عراقي، إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة فرضت حظر تجوال في مناطق الحلابسة واللهيب والشورتان، شمال غربي العاصمة العراقية، وذلك على خلفية تعرض مقر للقوات العشائرية لهجمات انتحارية في منطقة الحلابسة، في وقت سابق من اليوم السبت، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن الحظر الذي سيستمر حتى إشعار آخر فرض على حركة السيارات والأشخاص.
وأشار إلى قيام القوات العراقية بحملة تدقيق في المناطق التي شملها الحظر، لافتًا إلى نصب نقاط تفتيش مكثفة لمنع الخروج والدخول إلى هذه المناطق.
إلى ذلك، حذر القيادي في القوات العشائرية، محمد الجميلي، من قدرة تنظيم "داعش" على الوصول إلى مناطق محيط بغداد، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن هذه المناطق تشهد توترًا أمنيًّا منذ عدة أيام.
وأضاف أن "تنظيم "داعش" يحاول أن يشنّ هجمات متكررة في مناطق حزام بغداد من أجل إرباك القوات العراقية، وإشغالها عن معركتها الأساسية في الموصل"، مبينًا أن الهجوم الذي استهدف مقرًّا لمقاتلي العشائر في منطقة الحلابسة، اليوم، يجب أن يكون منطلقًا للعمل الجدي على منع التنظيم من الوصول إلى تخوم بغداد.
وأعلنت قيادة عمليات الجيش في بغداد، في بيان منفصل، اليوم، عن تحرير مختطف وإلقاء القبض على خاطفيه، مؤكدة أن قوة عراقية مشتركة من الشرطة والاستخبارات ألقت القبض على عصابة الخطف في منطقة المعامل، شرقي العاصمة العراقية، وأشارت إلى القبض على امرأة مع الخاطفين.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد تدهورًا أمنيًّا ملحوظًا منذ عدة أيام، بعد موجة تفجيرات بسيارات مفخخة تسببت بمقتل وإصابة العشرات، ما دفع بسياسيين وبرلمانيين إلى المطالبة بإعادة النظر في القيادات الأمنية.