شهد ريف محافظة الرقة الجنوبي، الخاضعة لسيطرة مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سورية، مواجهات بين قوات النظام التي حاولت التقدم في المنطقة، وعناصر المليشيا المكلفة بالحراسة.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن وحدات النظام السوري تقدمت أمس مسافة ثلاثة كيلومترات باتجاه مواقع سيطرة مسلحي "قسد"، على الجبهة الجنوبية الغربية للرقة، حيث امتد خط تقدم النظام من قرية جعيدين شرقاً مروراً بهورة الجريات حتى منطقة شعيب الذكر غرباً وبعمق ثلاثة كيلومترات.
ولم تعلّق "قسد" على الأمر، فيما نفى الناشط الإعلامي وابن محافظة الرقة، أحمد الشبلي اليوم السبت، وجود أي تقدّم حقيقي للنظام في المنطقة.
وأضاف أن قوات النظام أنشأت نقطة تفتيش، مقابل نقطة تفتيش هورة الجريات التابعة لـ"قسد" وتم طردها منها، ولم يبق أي وجود للنظام في المنطقة.
ويشهد الوضع بين قوات النظام و"قسد" هدوءاً، وهناك تنسيق على عدة مستويات كتسليم المطلوبين المعارضين، وتبادل البضائع، لكنّه شهد ضبابية أخيراً بعد إيقاف الأخيرة تصدير النفط إلى مناطق النظام.
وجرت مفاوضات بين الطرفين في العاصمة دمشق، من أجل التنسيق لمنع الجيش التركي والمعارضة من التقدم في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، شمال وشمال شرقي سورية لكنها لم تكلل بالنجاح.