اتفق مسؤولو النفط في ليبيا على تشكيل هيكل جديد للمؤسسة الوطنية للنفط، يهدف إلى توحيد المؤسسة، والتي انقسمت بسبب الصراعات السياسية وتنحية الخلافات بشأن من له حق تصدير النفط.
وتسعى حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، والتي وصلت إلى طرابلس في مارس/ آذار الماضي، لتحل محل حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس والأخرى في شرق البلاد، إلى توحيد الفصائل السياسية والعسكرية العديدة في ليبيا.
وانبثق عن الخلافات السياسية، انقسام للمؤسسات الاقتصادية، ومنها مؤسسة النفط، والتي تعد من أهم المؤسسات في البلاد، حيث نشأت مؤسسة موازية في البيضاء شرق البلاد، لتنافس المؤسسة القائمة في طرابلس.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس في بيان، أنها توصلت إلى هيكل جديد يقضي بتوحيد مؤسستي النفط، مشيرة إلى أن مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية، والتي يقع مقرها في طرابلس، سيظل رئيساً، بينما سيشغل ناجي المغربي رئيس المؤسسة التي تشكلت في شرق ليبيا، منصب عضو مجلس الإدارة.
وكان الغرماء السابقون قد قالوا في مايو/ أيار الماضي، إنهم اتفقوا من حيث المبدأ على توحيد قطاع النفط، لكن الاتفاق على الهيكل والقيادة المشتركة تطلب عدة أسابيع من الاجتماعات للانتهاء منه.
وأشار بيان المؤسسة الوطنية للنفط، إلى أنه تم التأكيد على أن المؤسسة هي جهة حيادية فنية ليس لها أي علاقة بأي تجاذبات سياسية وهي الجهة الوحيدة التي لها حق بيع وتصدير النفط الليبي.
وتوقع مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الليبية، في تصريح لـ "العربي الجديد"، ارتفاع إنتاج بلاده إلى مليون برميل يومياً، في حال استقرار الأوضاع الأمنية، وتشغيل الحقول المتوقفة، وإصلاح الآبار التي تعرضت لأضرار نتيجة التخريب.
وقال صنع الله، إن معدلات الإنتاج الحالية متدنية جداً وتبلغ 350 ألف برميل يومياً، بينما معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية تصل إلى 1.6 مليون برميل يومياً.
ويبلغ الاحتياطي النفطي في ليبيا 39 مليار برميل. وتعتمد ليبيا على إيرادات النفط في تمويل أكثر من 95% من الخزانة العامة للدولة، فيما يتم تخصيص أكثر من نصف الميزانية لرواتب موظفي القطاع العام والدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها الخبز والوقود وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان.
اقــرأ أيضاً
وتسعى حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، والتي وصلت إلى طرابلس في مارس/ آذار الماضي، لتحل محل حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس والأخرى في شرق البلاد، إلى توحيد الفصائل السياسية والعسكرية العديدة في ليبيا.
وانبثق عن الخلافات السياسية، انقسام للمؤسسات الاقتصادية، ومنها مؤسسة النفط، والتي تعد من أهم المؤسسات في البلاد، حيث نشأت مؤسسة موازية في البيضاء شرق البلاد، لتنافس المؤسسة القائمة في طرابلس.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس في بيان، أنها توصلت إلى هيكل جديد يقضي بتوحيد مؤسستي النفط، مشيرة إلى أن مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية، والتي يقع مقرها في طرابلس، سيظل رئيساً، بينما سيشغل ناجي المغربي رئيس المؤسسة التي تشكلت في شرق ليبيا، منصب عضو مجلس الإدارة.
وكان الغرماء السابقون قد قالوا في مايو/ أيار الماضي، إنهم اتفقوا من حيث المبدأ على توحيد قطاع النفط، لكن الاتفاق على الهيكل والقيادة المشتركة تطلب عدة أسابيع من الاجتماعات للانتهاء منه.
وأشار بيان المؤسسة الوطنية للنفط، إلى أنه تم التأكيد على أن المؤسسة هي جهة حيادية فنية ليس لها أي علاقة بأي تجاذبات سياسية وهي الجهة الوحيدة التي لها حق بيع وتصدير النفط الليبي.
وتوقع مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الليبية، في تصريح لـ "العربي الجديد"، ارتفاع إنتاج بلاده إلى مليون برميل يومياً، في حال استقرار الأوضاع الأمنية، وتشغيل الحقول المتوقفة، وإصلاح الآبار التي تعرضت لأضرار نتيجة التخريب.
وقال صنع الله، إن معدلات الإنتاج الحالية متدنية جداً وتبلغ 350 ألف برميل يومياً، بينما معدلات الإنتاج في الظروف الطبيعية تصل إلى 1.6 مليون برميل يومياً.
ويبلغ الاحتياطي النفطي في ليبيا 39 مليار برميل. وتعتمد ليبيا على إيرادات النفط في تمويل أكثر من 95% من الخزانة العامة للدولة، فيما يتم تخصيص أكثر من نصف الميزانية لرواتب موظفي القطاع العام والدعم الحكومي لعدد من المنتجات، من بينها الخبز والوقود وخدمات مثل العلاج في المستشفيات بالمجان.