قاد متوسط ميدان فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الدولي الإيفواري يايا توريه، فريقه إلى تحقيق انتصار عريض على فريق أستون فيلا برباعيةٍ نظيفة، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ29 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز اللاعب العاجي هدفاً رائعاً لفريقه، ليقوده إلى صدارة ترتيب "البريميرليج"، وليُعزز حظوظه في اقتناص اللقب، حيث بات الفريق "الآن" بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراته يوم الأحد المقبل أمام ضيفه وست هام يونايتد ليفوز باللقب لثاني مرة في آخر ثلاث سنوات.
وقدّم "توريه" لمحة فنية رائعة عندما تسلّم إحدى الكرات من منتصف الملعب تقريباً، قبل أن ينطلق بسرعة الصاروخ مُتلاعباً بمدافعي فريق أستون فيلا، ومن ثم يُسدد الكرة بشكل رائع، لتسكن في شباك حارس فريق الفيلانس، براد غوزان، الذي لم يفعل لها شيئاً سوى تسجيل المشاهدة والإعجاب.
وأثار هذا الهدف، الذي انتشر بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، موجة إعجاب كبيرة في الأوساط الرياضية في عاصمة الضباب، إذ طغت الإشادة باللاعب العاجي على الصفحات الأولى من كبرى الصحف الإنجليزية.
في الوقت الذي شبّه فيه "مغردون" عبر "تويتر" هدف "توريه" بالهدف التاريخي الذي سجّله أسطورة المنتخب الأرجنتيني السابق دييغو أرماندو مارادونا في مونديال 1986 في مرمى حارس المنتخب الإنجليزي آنذاك، بيتر شيلتون، وهو الهدف الذي استنسخه خليفة مارادونا في ملاعب كرة القدم الأرجنتينية "ليونيل ميسي" رفقة فريقه برشلونة خلال مباراة فريقه أمام "خيتافي" في كأس ملك إسبانيا عام 2007.
ورفع "توريه" رصيده من الأهداف إلى "20" هدفاً، مُحتلاً بها المركز الثالث في ترتيب هدافي بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خلف ثنائي نادي ليفربول لويس سواريز ودانييل ستوريدج، ليدخل بذلك تاريخ بطولة "البريميرليج" بعدما أصبح ثاني لاعب خط وسط يستطيع تسجيل 20 هدفاً أو أكثر في موسم واحد في البطولة الإنجليزية، بعد فرانك لامبارد، الذي سجل 22 هدفاً في موسم 2008-2009.