بدأت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، اليوم الخميس، بتوزيع كميات من الإسمنت اللازم لإعادة لإعمار المنازل المدمرة جزئيا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقاً آلية وضعتها منظمة الأمم المتحدة بالتوافق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتوافد أصحاب المنازل المدمرة جزئياً على فروع وزارة الأشغال في محافظات قطاع غزة، لاستلام "وثيقة" خاصة بكميات الإسمنت المطلوبة، بناء على الأضرار التي لحقت بمنازلهم.
وأوضح سامي أبو عبيد وهو صاحب شركة ائتلاف "البُرج الجميل"، إن أصحاب البيوت المدمرة، تلقوا كميات الإسمنت اليوم الخميس، وفق الآلية المعتمدة للرقابة على استخدام مواد البناء من خلال الأمم المتحدة.
وتتمثل آلية المراقبة الدولية، في الاعتماد على "طلبات" يقدمها الفلسطينيين، مسبقاً، بحاجتهم من مواد البناء للجهات المختصة لاعتمادها ومراقبة استخدامها من خلال مراقبين دوليين، وهي الآلية التي رفضها مسؤولون ومختصون فلسطينيون.
وأضاف أبو عبيد إنّ المتضررين استلموا كميات الإسمنت وفق الوثيقة الخاصة، بالكمية المطلوبة بناء على الأضرار التي لحقت بمنازلهم، والتي تحددها وزارة الأشغال.