وسيكون هذا هو أول تنازل عن العرش في اليابان منذ قرابة قرنين.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن عدد من المصادر، أنّ الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على صياغة الجدول الزمني.
وأقر البرلمان الياباني قانوناً، في يونيو/ حزيران الماضي، يسمح للإمبراطور أكيهيتو بالتنازل عن العرش على أن تضع الحكومة التفاصيل الخاصة بالتوقيت.
ونفى يوشيهيدي سوغا، كبير أمناء مجلس الوزراء، ما جاء في تقرير "أساهي".
وقال، في مؤتمر صحافي: "لسنا على علم بالتقرير ولا توجد مثل هذه المعلومة. سنواصل النقاش على النحو الملائم وسنفعل ما بوسعنا لتنفيذ تنازل الإمبراطور عن العرش بسلاسة".
وكان أكيهيتو (83 عاماً) الذي خضع لجراحة في القلب وعلاج من سرطان البروستات، قال في تصريحات معلنة نادرة العام الماضي، إنّه يخشى أن يحول تقدّمه في السن دون استمراره في أداء واجباته.
وقالت "أساهي"، إنّ ناروهيتو (57 عاماً) سيخلف الإمبراطور، وإنّ عهداً جديداً سيبدأ في أول أبريل/ نيسان.
وعمل أكيهيتو لعقود في اليابان وخارجها، لتضميد جراح الحرب العالمية الثانية التي خاضتها اليابان باسم والده هيروهيتو.
(رويترز)