تتجه الكتلة البرلمانية لنداء تونس نحو طرد ستة نواب منها، بعد أن أعلنوا نيتهم الانضمام إلى جبهة برلمانية جديدة. واعتبر النداء أن تعارضا صارخا بين الانتماء إلى حزب وكتلته النيابية وبين الدخول في جبهة برلمانية لا تمثلهما. وأضافت قيادات نداء تونس أن كل من يتمسك بانتمائه للجبهة فقد اختار أيضا مغادرة النداء كتلة وحزبا.
وتضم الجبهة البرلمانية كلا من الكتلة الوطنية، المتكونة من منشقين عن النداء، وكتلة الحرة لمشروع تونس وآفاق تونس ونداء التونسيين بالخارج وستة نواب من نداء تونس، وهم زهرة إدريس ومنصف السلامي ولمياء الدريدي ووفاء مخلوف وأنس الحطاب وكمال الحمزاوي.
وقالت القيادية بحزب نداء تونس، سناء الصالحي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن قرار الكتلة النيابية والمدير التنفيذي للحزب، حافظ قائد السبسي، أيضا على غاية من الوضوح، وهو ضرورة مغادرة كل من يعلن عن انتمائه للجبهة البرلمانية لحزب النداء، خصوصا بعد تنبيهه بعدم الإمضاء على البيان التأسيسي للجبهة.
واعتبرت الصالحي أن الجبهات البرلمانية لا يمكن اعتمادها في الواقع التونسي، باعتبار أن مجلس نواب الشعب يتكون أساساً من كتل بعضها في الائتلاف الحاكم وبعضها خارجه.
وتضم الجبهة البرلمانية كلا من الكتلة الوطنية، المتكونة من منشقين عن النداء، وكتلة الحرة لمشروع تونس وآفاق تونس ونداء التونسيين بالخارج وستة نواب من نداء تونس، وهم زهرة إدريس ومنصف السلامي ولمياء الدريدي ووفاء مخلوف وأنس الحطاب وكمال الحمزاوي.
وقالت القيادية بحزب نداء تونس، سناء الصالحي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن قرار الكتلة النيابية والمدير التنفيذي للحزب، حافظ قائد السبسي، أيضا على غاية من الوضوح، وهو ضرورة مغادرة كل من يعلن عن انتمائه للجبهة البرلمانية لحزب النداء، خصوصا بعد تنبيهه بعدم الإمضاء على البيان التأسيسي للجبهة.
واعتبرت الصالحي أن الجبهات البرلمانية لا يمكن اعتمادها في الواقع التونسي، باعتبار أن مجلس نواب الشعب يتكون أساساً من كتل بعضها في الائتلاف الحاكم وبعضها خارجه.