نقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن جهاز للمخابرات في كوريا الجنوبية، القول إن كوريا الشمالية والولايات المتحدة قد تعقدان جولة أخرى من المحادثات على مستوى مجموعات العمل في الفترة من منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني إلى بداية ديسمبر/ كانون الأول.
وكان مسؤولون كوريون شماليون، وأميركيون اجتمعوا الشهر الماضي في استوكهولم للمرة الأولى منذ فشل قمة ثانية بين زعيمي البلدين في فبراير/ شباط، لكن الاجتماع انهار أيضاً، وقال مبعوث الشمال إن الولايات المتحدة لم تكن مستعدة.
والأحد الماضي، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الشمالية قالت إنه لم يحدث تقدّم في العلاقات بينها والولايات المتحدة، وإنه تم استئناف الأعمال العدائية التي قد تؤدي لتبادل إطلاق النار.
وفي بيان وُقّع باسم المسؤول الكبير كيم يونغ تشول، قالت الوكالة إنه سيكون من الخطأ أن تتجاهل الولايات المتحدة مهلة نهاية العام بشأن "العلاقات الشخصية الوثيقة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكان كيم جونغ أون حدّد مهلة تنقضي في نهاية العام، لمحادثات نزع السلاح النووي مع واشنطن.
والجمعة، أجرت كوريا الشمالية تجربة ناجحة أخرى لقاذفات صواريخ عملاقة متعددة الفوهات.
ويشير أحدث اختبار "لقاذفات الصواريخ العملاقة المتعددة الفوهات" إلى زيادة تطور الأسلحة الكورية الشمالية، وسط تعثر المحادثات مع الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك الاختبار في أعقاب تجربتين في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول لنفس السلاح، واللتين أشرف عليهما الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وتمّ الإعلان على الفور عن نجاح التجارب، وعبّر الزعيم كيم عن "ارتياحه"، مهنئاً العلماء الذين طوروا السلاح.
وعرضت صحيفة "رودونغ سينمون" الحكومية في كوريا الشمالية صورة لمنصة إطلاق الصواريخ المتعددة، وحولها ألسنة لهب صفراء ودخان.
اقــرأ أيضاً
وقالت الوكالة إن الاختبار الذي أجري اليوم تحقق من أن "نظام الإطلاق المستمر" لقاذفات الصواريخ المتعددة قادر على "التدمير التام" لمجموعة أهداف للعدو بضربة خاطفة.
وقال السناتور الأميركي الجمهوري كوري غاردنر، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن شرق آسيا والمحيط الهادئ والسياسة الدولية للأمن الإلكتروني، في بيان إن "كوريا الشمالية منخرطة في تصعيد متزايد".
وأضاف: "هذان الإطلاق والعدوان الكوريان الشماليان المستمران يؤكدان ضرورة إعادة التزام إدارة ترامب بسياسة الضغوط القصوى"، وفرض الكونغرس عقوبات إضافية على حكومة كيم.
والأحد الماضي، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الشمالية قالت إنه لم يحدث تقدّم في العلاقات بينها والولايات المتحدة، وإنه تم استئناف الأعمال العدائية التي قد تؤدي لتبادل إطلاق النار.
وفي بيان وُقّع باسم المسؤول الكبير كيم يونغ تشول، قالت الوكالة إنه سيكون من الخطأ أن تتجاهل الولايات المتحدة مهلة نهاية العام بشأن "العلاقات الشخصية الوثيقة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكان كيم جونغ أون حدّد مهلة تنقضي في نهاية العام، لمحادثات نزع السلاح النووي مع واشنطن.
والجمعة، أجرت كوريا الشمالية تجربة ناجحة أخرى لقاذفات صواريخ عملاقة متعددة الفوهات.
ويشير أحدث اختبار "لقاذفات الصواريخ العملاقة المتعددة الفوهات" إلى زيادة تطور الأسلحة الكورية الشمالية، وسط تعثر المحادثات مع الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك الاختبار في أعقاب تجربتين في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول لنفس السلاح، واللتين أشرف عليهما الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وتمّ الإعلان على الفور عن نجاح التجارب، وعبّر الزعيم كيم عن "ارتياحه"، مهنئاً العلماء الذين طوروا السلاح.
وعرضت صحيفة "رودونغ سينمون" الحكومية في كوريا الشمالية صورة لمنصة إطلاق الصواريخ المتعددة، وحولها ألسنة لهب صفراء ودخان.
وقالت الوكالة إن الاختبار الذي أجري اليوم تحقق من أن "نظام الإطلاق المستمر" لقاذفات الصواريخ المتعددة قادر على "التدمير التام" لمجموعة أهداف للعدو بضربة خاطفة.
وقال السناتور الأميركي الجمهوري كوري غاردنر، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن شرق آسيا والمحيط الهادئ والسياسة الدولية للأمن الإلكتروني، في بيان إن "كوريا الشمالية منخرطة في تصعيد متزايد".
وأضاف: "هذان الإطلاق والعدوان الكوريان الشماليان المستمران يؤكدان ضرورة إعادة التزام إدارة ترامب بسياسة الضغوط القصوى"، وفرض الكونغرس عقوبات إضافية على حكومة كيم.