توقف الرحلات الخارجية في مطار السليمانية وبغداد تصرّ على تسليم المنافذ
وأضافت سلطة الطيران أنه "في ظل تباين وتضارب التصريحات غير الدقيقة، والتي لا تمت للواقع بصلة، تود منشأة الطيران المدني أن تبين أن إجراءاتها قانونية وصحيحة لا غبار عليها"، مشيرة إلى عدم وجود أية علاقة مالية بين مطارات كردستان وسلطة الطيران المدني العراقي.
وأشارت إلى أنها "لا تتلقى أية إيرادات من مطاري أربيل والسليمانية"، مؤكدة أنها "لم تتسلم أية بيانات عن كمية الإيرادات أو مبالغها، بل ما يرد من أموال يذهب مباشرة إلى خزينة إقليم كردستان، ولا علم لنا بأرقامها ومعدلاتها واستخداماتها".
ولفتت إلى أن تسليم المطارات والمنافذ للسلطات الاتحادية في بغداد يجب أن يشمل الحراسات والجمارك والجوازات والحمايات والاتصالات وإخضاعها بالكامل للسلطات الوطنية المركزية.
وفي سياق متصل، أكد مدير مطار السليمانية طاهر عبد الله، اليوم السبت، توقف الرحلات الجوية الخارجية لجميع دول العالم في المطار منذ ليلة أمس، مؤكدا في تصريح صحافي أن المطار لم يشهد أية رحلة جوية منذ الليلة الماضية، بناءً على قرارات الحكومة الاتحادية.
وأضاف أن "قرارات الحكومة ألزمت جميع دول العالم ما دفعها لإيقاف رحلاتها إلى إقليم كردستان"، مبيّناً أن هذه القرارات ستضرّ بمطارات الإقليم.
ورفض وزير النقل في إقليم كردستان مولود باوه مراد، اليوم السبت، تسليم مطاري أربيل والسليمانية إلى السلطات العراقية في بغداد، مؤكداً أن الإقليم لن يسمح بمجيء أي شخص من الحكومة العراقية إلى مطارات كردستان.
وأشار مراد إلى أن حكومة إقليم كردستان تدفع المصاريف السنوية للمطارات، موضحاً، خلال كلمة أمام برلمان إقليم كردستان الذي عقد جلسته في أربيل، أن قرار بغداد بشأن مطارات الإقليم سياسي.
وردت حكومة إقليم كردستان اليوم السبت رسمياً على قرارات الحكومة العراقية المتعلقة بإغلاق مطارات الإقليم.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزيي إن إغلاق مطاري أربيل والسليمانية يمثل عقوبة جماعية على شعب كردستان، مؤكداً في بيان أن المطارين يعملان وفقاً للدستور.
